خاص Checknotes: هل يمكن الحكم على دراما رمضان 2024 من أولى الحلقات؟؟؟
على غير المألوف والمعهود، وفيما لم يزل الشهر الفضيل في أول أيامه، تفاجأنا بالعديد من النُقّاد والمحللين الفنيين يطلقون آراءهم ومواقفهم من الأعمال المتسابقة في الماراثون الرمضاني، حتى دون انتظار رسم تفاصيل حبكة هذا العمل أو ذاك..
والغريب في الأمر، أنّ النقد لم يأخذ حيّز الإنصاف أو الموضوعية، بل بدأ بجلد الأعمال وتقزيمها دون مراعاة للتكلفة والإنتاجات السخية وحتى الجهد والتعب المبذول للبروز بأفضل صورة على الشاشة..ً
وهو ما لا يمكن أن نعتبره أمراً منطقياً، لأنّ تسلسل الأحداث سيجر بعضها بعضاً مع توالي الحلقات، وعندها إما أن تكون حبكة درامية آسرة، أو يمكن الحُكم على المسلسل بالرُتابة والضعف.
وعلى سبيل المثال، لا الحصر مسلسل “ع أمل”، ورغم أنّه يعتمد أسلوب السيناريوهات التركية “المتصلة المنفصلة” وأحداث لا علاقة لها ببعضها البعض، وماغي بو غصن أسلوبها بعيد جداً عن سحر في “للموت”، بل يعتمد الإنشاء والإلقاء، إلا أنّه العمل يطرح موضوعاً مُهماً، من خلال سيناريو إلى حدٍّ ما مُتقن، فلماذا الرجم منذ بداية الحلقات؟!
وبما أنّنا على أبواب الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، وما يحمله من كرم في الأحداث والوقائع، أو قد بالعكس قد يحمل روتيناً وتكراراً وتطويلاً، عندها يمكن الحكم واتخاذ الموقف من هذا المسلسل أو ذاك.
وكي لا نكرّر أنفسنا، نختم بشوقنا واشتياقنا لوجوه وأسماء مثل رولا حمادة وجوليا قصار وسواهما من عمالقتنا.