خاص Checknotes: محور الممانعة … والانتصار على الأنقاض والدمار!!

 

تسمع الأمين العام لحزب الله يتهكّم على من يقول بأنّ حركة “حماس” انتهت وهُزمت.. ويكرّر “هم مع مَنْ يحاورون؟!.. وهم مع مَنْ يجلسون ويُفاوضون؟َ!”.. ويطرح العديد من الحقائق التي نوعاً ما يفرض عليك الاقتناع بها.. والختم له بالصدق..

ولكن في نفس الوقت تسمع حديث الانتصار ولو على الموت والدمار.. غزة بحاجة إلى 100 مليار دولار لإعادة إعمارها كأول تقدير.. وقد يكون الرقم الأمر أكبر وأكثر.. ورفح قد تليها في حال دقت ساعة صفر الغزو البري الصهيوني.. بل والأنكى ترى وتسمع بنيامين نتنياهو يفرض شروط لمن سيكون الحكم “في اليوم التالي لوقف الحرب”..

غريب مفهوم محور أتباع إيران للنصر.. مفهوم غير مألوف ويختلف عن مفهومنا وأي مفهوم آخر على وجه المعمورة..

تُقتل شعوب.. تُدمّر أوطان وتُجرف أراضٍ وتسوي بيوت وعمران بالأرض لا فرق.. بل كلّها تفاصيل هامشية تُحيط بالقضية الكبرى.. والعنوان الأكبر والسيطرة الكبرى..

المهم أن الزعيم وصاحب الراية ما زال قائماً وصامداً.. والأنكى أنّه في خطابه الأخير حسم النصر قبل وقوع عدوان إسرائيلي على رفح.. بل حسمها بأنّ “حماس” انتصرت قبل وقوع عملية “طوفان الأقصى”.. ولا مجال للجدل فلا يهم الجوع والموت والانهيار.. المهم الانتصار على الأنقاض والدمار..

مقالات ذات صلة