خاص Checknotes: ما بعد 7 أكتوبر… مَنْ انتصر ومَنْ انهزم؟؟؟

في زمن تضاربت فيه وجهات النطر بين مَنْ انتصر ومَنْ انهزم.. تبقى القضية الفلسطينية باختلاف أوجهها البوصلة الأساس في عالمنا العربي.. لاسيما مع “السُعار” الذي أصاب اليمين الصهيوني المتطرّف.. لإنقاذ نفسه من مستنقع الفساد برفع راية النضال في وجه الإرهابي القادم من قطاع غزة على حسب مزاعمهم..

لكن على الصعيد اللبناني، المتأثر باختلاف يومياته بما يجري على أرض الجارة الفلسطينية، هناك من يعتبر أن “حرب غزة” أُنجزت.. والدور حتمي على لبنان الذي لن تمر أيام.. إلا وستندلع شرارة حربه المقبلة.. أو أن يتمّ وأدها بفعل تدخل دولي قبل اشتعال فتيلها..

ليبقى السؤال: من انتصر في الحرب المستجدة ما بعد 7 أكتوبر؟!.. فتختلف التحليلات لأن إسرائيل حسمتها بمغادرة حركة حماس لقطاع غزة نهائياً.. بل ومن الأفضل مغادرة الشعب الغزاوي أيضاً.. وعودة الكيان إلى بناء مستوطناته على أراضي القطاع..

وبما أنه حسب الصهاينة لم يعد يوجد في قطاع غزة أي مكان لحركة “حماس” نهائياً.. فإنّ مشهد بيروت عام 1982.. وخروج منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.. سيتماهى مع مشهد خروج حماس وقادتها – علناً أو سرّاً – من غزة..

في المقابل تعتبر “القيادة الحمساوية” أنها ربحت حرباً هزت العالم.. لاسيما بعد الصمود لأكثر من 100 يوم أمام جبروت إسرائيل.. ومازال الصمود مستمراً بقوة وصلابة لم يعرف لهما الإسرائيلي مثيلاً..

وخلاصة المشهد، الطرفان اعتبرا أنهما حققا انتصاراَ، والطرفان يعتبران ما جرى إنجاز، لاسيما أن الإسرائيلي مقتنع بأنّه حقق ما يصبو إليه، وحركة حماس لن تتمكن من العودة إلى القطاع.. ولا احد يسأل عن الشعوب من “غزاويين او رهائن”… الا لإستعمالهم كأوراق ضاغطة في زمن التفاوض…

مقالات ذات صلة