خاص CheckNotes: بالفيديو…الصهانية يعلنونها: مقدسات الشرق الأوسط مملكتنا الكبرى
المدعو ليبكين: "لدينا البحر المتوسط خلفنا والأكراد أمامنا، ولبنان الذي يحتاج حقاً إلى مظلة حماية إسرائيلية، وأعتقد أننا بعد ذلك سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء، وسنعمل على تطهير تلك الأماكن".
لا تزال الأفكار التوسعية للعدو الإسرائيلس حاضرة في كل زمان ومكان، وليس آخرها ما صرّح به الكاتب السياسي الإسرائيلي آفي ليبكين عن تمدّد حدود الكيان الصهيوني.
وفي فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل، وترجمته إلى العربية، يزعم ليبكين في حوار متلفز أن “حدودنا ستمتد من لبنان إلى الصحراء الكبرى، أي المملكة العربية السعودية، ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، ومن الجانب الآخر من الفرات سيكون الأكراد، والأكراد أصدقاؤنا”.
أضاف المدعو ليبكين: “إذن، لدينا البحر المتوسط خلفنا والأكراد أمامنا، ولبنان الذي يحتاج حقاً إلى مظلة حماية إسرائيلية، وأعتقد أننا بعد ذلك سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء، وسنعمل على تطهير تلك الأماكن”.
من هنا يظهر جلياً أن الطموح التوسعي لإسرائيل لم يعد سرياً، بل بات ظاهراً للعيان وبكل بكل وقاحة، مع تصريح الكاتب الصهيوني بالسعي إلى استعمار “وتطهير” – حسب زعمه – لقبلة المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، كما سبق وسرقوا أولى القبلتين الإسلاميتين في المسجد الأقصى، وأرض حج المسيحيين إلى أورشليم وبين لحم في فلسطين، لاسيما بعد استعادة جبل سيناء منهم، خلال حرب عام 1973.
ولعل الخطير في الأمر، أن هذه التصريحات ليست الأولى من نوعها للمدعو ليبكين، فهو اشتهر بكتاب “العودة إلى مكة”، الذي دعا فيه إلى استعادة أرض الميعاد، أو ما يُعرف بـ”مملكة إسرائيل الكبرى”.
الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين: "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من #لبنان إلى الصحراء الكبرى، وهي المملكة العربية #السعودية، ومن ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء". pic.twitter.com/fAi34hR7Kf
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 9, 2024