خاص على ذمة الراوي: الطريق إلى بعبدا مشرّعة أمام “إسم جديد”… بانتظار “التخريجة”؟
في ظل النفق الغزاوي “مجهول المصير”، وفي عز الانهيار اللبناني على كل الجبهات، من المعيشي والاقتصادي إلى الأمني والسياسي، لفتت “راوينا” حركة الموفدين الدوليين بدءاً من المبعوث الرئاسي الأمريكي هاموس هوكستين إلى وزير خارجية حكومة الظل البريطانية دافيد لامي، وسواهما، فإنّ الملف الرئاسي اللبناني عاد ليكون الطبق الرئيس على مائدة النقاش، لاسيما في ظل الظروف الإقليمية.
قناعات الراوي نسفت فكرة تأثير الملحمة الغزاوية على الملفّات اللبنانية الداخلية بشكل مباشر، انطلاقاً من أن انتخاب رئيس الجمهورية يتم عادة نتيجة توافق إقليمي ودوليّ، وتكون آخر معالمه اتفاق لبناني أو نضوج في المناخ بين القوى المركزية المشكِّلة للمشهد السياسي.
ولكن على “ذمّة الراوي” برزت مؤخراً في كواليس الملف الرئاسي اللبناني ملامح إسم جدّي بدأ يحتل الموقع الأول للنقاش بين القوى السياسية، وهو – كما يوصف – شخصية ذت خبرةٍ وكفاءةٍ عالية، وغير مرفوض من أي طرف، ولا حتى الممانعين، خاصة أنه إسم لامع من “خارج الطبقة السياسية” التي عليها مئات علامات الاستفهام.
واعتبر الراوي أنه بانتظار “التخريجة اللبنانية”، حصل هذا الإسم على ضوء أخضر إقليمي ودولي، وسرعان ما ستصاعد الدخاج الأبيض، قبل أن يسقط الهيكلَ على رؤوس الجميع ناسفاً الجمهورية برمّتها.
خاص Checklebanon