خاص Checknotes: زعيم الجاهلية “البوق الناقل”.. روق علينا شوي!!
في أحيان كثيرة نقرر ألا ننتقد.. وألا نعقّب على تصريح من هنا أو فلسفة فارغة من هناك.. ولكن يبقى أنّ هناك “جهابذة” يضطروننا إلى الإخلال بقرارنا والتعقيب على ترّهاتهم.. التي لا تستحق التعقيب.. لكنها أٌلقيت في موقع قد يسبب قلقاً وهلعاُ وألماً بين المواطنين العاديين..
“الوزير اللي صرمايته بكل احاديثه”.. تفوّه منذ يومين على “قناة البرتقاليين” بأنّ هناك مشروعاً زلزالياً للمنطقة ككل.. رصدت له إسرائيل الأموال والخُطط.. وتسعى إلى إقناع الأمريكيين بتنفيذه.. ويعود بعد ذلك ليعتبر أنّ الأمريكي ما زال يفكّر بالخطوة لأنها ستحمل ارتدادات كبيرة جداً عليه وعلى الأمن العالمي ككل..
“إنو لو عطانا سكوته.. مش أفضل”.. ألا ينقص الناس هلعاً وقلقاً ورعباً حتى يزيدهم خوفاً على المستقبل القريب؟!.. ألا ينقصنا دجالي مطلع العام.. الذين بات معظم اللبنانيين ناقصي العقل والدين.. ينتظرونهم لمعرفة المجهول الأسود الذي ينتظرنا؟!..
“عمهلك علينا بعدنا أوّل 10 أيام من السنة”.. أم إنّها الرسائل التي لم يرسلها “أمينك العام” خلال خطابيه المتواليين الأخيرين.. فجعلها تُعلن عبر افواهكم.. لاسيما حين زعم “زعيم الجاهلية” طبعا بعد “السحسوح” بأنّ الحزب لم يستخدم سوى 5% فقط من جهوزيته وسلاحه المختبئ!..
فخلال الخطابين كانت الأصابع ملوية.. عاجزة عن التهويل.. كما عاجزة عن التطبيل.. بل وفعت في “شق الما بين بين”.. هو يريد أن يُصعّد لكنه عاجز بسبب الرأي العام في بيئته ومحوره.. وبنفس الوقت عاجز عن التصعيد.. لأنّه قد يحمل ما يتمناه الصهاينة من حرب لوّح المذكور أعلاه بها.. وألا لعن الله على كل “دجّال كذاب.. أو بوق ناقل”..