خاص على ذمة الراوي: “الحزب” يحارب غزو الجواسيس بـ”جواسيسه”!

نغيب نغيب ثم نعود.. وبصحة وعافية عاد “رواينا” حاملاً خبرية “من العيار التقيل”.. عن جواسيس من كل صنف ولون يسرحون ويمرحون في الضاحية الجنوبية.. والصفة العامة “نازحون” أو “لاجئون”..

و”على ذمة الراوي” هناك العشرات من السوريين.. نسبة كبيرة منهم تحت عين “حزب الله” بانتظار ساعة صفر.. ليتم الانقضاض عليهم وضبطهم بالجرم المشهود.. بينما هناك أضعافهم من جنسبات متعددة لاسيما العراق والسودان وحتى مُدعي الدخول إلى الإسلام من أوروبا الشرقية.. الذين جرى تجنيدهم من قبل ضبّاط “الموساد” الإٍسرائيلي.. وليس أروع من زمن الحرب للاستحصال على معلومات تكشف خبايا مقاتلي الحزب..

من هنا، يؤكد “راوينا” أن التركيز داخل حزب الله وعلى أعلى مستوى ينصب إضافة إلى الجبهة الجنوبية.. على تطهير الجبهة الداخلية من العناصر المدسوسة.. لاسيما من يكونون على تقارب وتماس جداً من القيادات الحزبية وفيهم من الثقة أقصاها على اعتبار أنهم من أصحاب التُقى والورع.. بينما البراعة في التمثيل وروعة الأداء تُشكلان كشفاً واضحاً لظهر حزب الله سواء في الضاحية أو الجنوب وحتى بمختلف المناطق اللبنانية التي لهم فيها تواجد..

وخلاصة ما حمله “راوينا” هو أنّه في إطار التطبيق الميداني لبنود ما توافقت عليه قيادات الحزب، تمّ اللجوء إلى القاعدة “القديمة الجديدة” وهي نشر عناصر ميدانيين بين الناس.. مهمتهم نقل كل كبيرة وصغيرة لاسيما من أتباع “سرايا المقاومة”.. كونهم من طوائف متعددة ولهم القدرة على مراقبة أي حركة غريبة ومُساءلة أي شخصٍ يتم الاشتباه به عن هويته وسبب تحرّكاته.. ما يؤدي إلى “مسك الأمن” في بيروت الضاحية والجنوب..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة