خاص CheckNotes: غربال غزّة فرز بين الأشراف والأشرار!
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.. يوم ليس كمثله يوم في التاريخ العربي المُعاصر.. لن نقول كلّنا.. ولكن حتماً معظم المعشر العربي بمسلميه ومسيحييه فرحوا للضربات التي تلقاها الصهانية على أيدي مقاومي حركة “حماس” بعملية “طوفان الأقصى”..
ولكن ما هي إلا أيام قلائل حتى “تميّز الغث من السمين”.. وتبيّن مَنْ يشمت ويدافع عن الصهيوني بذريعة أن “حماس” حركة احتلالية سرقت قطاع غزة من السلطة الوطنية الفلسطينية.. وبين مَنْ فصل بين السياسة والإنسانية.. وناصَرَ إخوته في العروبة الذين يُبادون بأبشع مجازر يشهدها الألف الثالث.. حيث لا تميّز آلة الموت الصهيونية بين مستشفى ومسجد وكنيسة ومنزل “غير آمن”..
شهر وعدة أيام.. وبدأنا نشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات ترفض المقاطعة.. وبذريعة أنّ العاملين في مؤسسات الـFranchise هم مواطنين عرب من سكّان أي بلد عربي.. ولا ضرر ولا ضِرار على الإسم العالمي، كمقاهي “StarBucks” ومطاعم “Mc Donald” وسواها..
بل الأنكى مَنْ يزعم أن الأرض إسرائيلية.. وأنّ الفلسطينيين جذورهم من اليونان وقبرص.. لا والله هم كنعانيون من أهل الأرض.. هم كنعانيون من أهل النبي يعقوب.. هم أهل أرض وعرض ونسب وتاريخ.. بينما الشراذم القادمين من حول العالم أولاد الزنا والمواخير.. أصلهم غير معروف وفصلهم مشتّت إلى يوم الدين..