خاص CheckNotes: بروباغندا الإعلام ضخّمت خطاب 3 تشرين.. فماذا عن إطلالة يوم الشهيد؟!

أما وقد تم الإعلان عن موعد الإطلالة الجديدة التي بشّرنا بها في إطلالته “الحدث”.. يوم السبت المُقبل لمناسبة ما يُسمّى بـ”يوم الشهيد”.. فإنّ خطاب الثالث من تشرين الثاني لا يزال في “ميزان الأخذ والرد”..

“بروباغاندا” إعلامية وحرب أعصاب.. نجح حزب الله فيها بشد العصب ورفع مستوى التأهّب لبنانياً وإسرائيلياً.. مُثبتاً بما لا يدع أي مجال للشك بأنّ أمينه العام “الحاكم الآمر الناهي والمتحكّم والمستحكم” بأمر البلد.. وبعدّاد وإعدادات يومياته من أبسطها إلى أقصاها.. فبكلمة منه ضبط ساعة رمل العالم أجمع.. وليس فقط لبنان أو إلكيان الصهيوني.. لأنّه لو شاء التعنّت وإعلان الحرب.. من سيقف في طريقه.. اللهم إلا إذا كان لم يأخذ الضوء الأخضر من “وليّه الفقيه”..

برع حزب الله في العزف على أوتار أعصابنا.. فسارع اللبنانيون إلى التموين من مأكل ودواء.. وتهاتفوا شبه مودّعين بعضهم بعضاً.. حتى أنّ مع اقتراب ساعات الظهيرة تحوّل البلد إلى صحراء جرداء.. ليأتي الخطاب “وإن كان موزوناً ومُتزناً”.. إلا أنه دون حالة الرعب التي بُثّت وانتشرت بل واجتاحت القلوب والنفوس..

وإلى أنْ يطل علينا يوم السبت المقبل.. يبقى الرهان لما بعد مجزرة عيناثا التي ارتكبها الصهاينة بعد ظهر أمس.. بتطبيق قاعدة “المدني بالمدني”.. مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إخراس كل لسان وصف الخطاب بأنّه ما دون المستوى.. لأنّهم حتماً لو أعلن الحرب كانوا “صالوا وجالوا وكالوا” أبشع العبارات.. فـ”احترنا يا قرعة!!!”..

مقالات ذات صلة