خاص CheckNotes: أحدث “عمليات نصب الشعب اللبناني لبعضه البعض”..!

في كل دول العالم وفي أزمنة الشدائد.. ينطلق التكاتف ليكون شعاراً يوحّد الشعب.. يقرّب المتباعدين ويشد من أزرهم.. يجمع المتفرّقين ويقوّي لحمتهم.. إلا في بلدنا ولله الحمد.. وحتى في زمن “كورونا” هناك من أبدع في استغلال الآخرين وحقق ثروات من معقّمات كاذبة وكمّامات غير صحية.. وسواها من كل طرق الاستغلال..

أما أحدث “عمليات نصب الشعب لبعضه البعض”.. فتزامنت مع ارتفاع وتيرة النزوح من المدن والقرى الجنوب خوفاً من تمدّد العدوان الإسرائيلي من المناطق الحدودية.. إلى الجنوب عموماً وصولاً حتى الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق الجبل وكسروان وجبيل والبترون والبقاع.. كما حصل في الاعتداءات الصهيونية الموسّعة السابقة لاسيما “تموز 2006”..

فانطلاقاً من تجربة اختبرها موقعنا “لمس اليد”.. ارتفعت أسعار إيجار الشقق أضعافاً مُضاعفة.. والمنزل في “قرية نائية” مؤلف من غرفتي نوم بعدما كان إيجاره يتراوح ما بين الـ250 و350 دولاراً.. أصبح في حدود الـ700 دولار وما فوق.. وكله بالفريش.. والذريعة أنه قد يجمع أكثر من عائلة.. فتتقسم عليهم القيمة التأجيرية..

“خافوا الله وحسّوا ببعض”.. لا تكونوا مع العدو على إخوتكم في الوطن.. ضعوا الصراعات والخلافات والاختلافات جانباً.. و”ارحموا عزيز قومٍ ذل”.. لأن معظم المغادرين من القرى والبلدات الجنوبية خرجوا حتى دون أوراقهم الثبوتية.. فأين النخوة وأين الرحمة وأين الوحدة الواحدة في وجه عدو غاشم.. أم إنها فرصة و”الشاطر ما يموت”؟!.. يا عيب الشوم!!

النزوح الجنوبي يصل كسروان وجبيل والبترون - 112112

تجارة "ربّيحة" على هامش التطوّرات الحدودية: النزوح للأغنياء فقط

مقالات ذات صلة