خاص: هل يفعلها باسيل.. ويلعبها “فرنجية”؟!
متل “الأربعا بنص الجمعة”.. عاد جبران باسيل إلى الواجهة السياسية. فجأة طلَّ – ويا ريته ما طل – في زمن الجمود ليقولها بالحرف الواحد “تعوا نتّفق”..
أحد لا يعلم ما يدور في رأس باسيل، إلا مُحرّكيه طبعاً، لذلك كثرت علامات الاستفهام والتعجّب.. مما إذا كان “صهر العهد البائد” يناور في الزمن الأصعب على السلم العالمي، وفي فترة تناسى فيها الداخل والخارج همَّ الملف الرئاسي وأقفلوا حساباته، ترقّباً للمشهد الآتي من الجنوب، وإطلالة الأمين العام، التي ربما تكون معجزة إنقاذ، أو إطلاق نفير الحرب.
والأهم أن ما يمكن قراءته من بين السطور هو الاتصال “المُؤمّن” مع سماحة الأمين العام، ومن ثم اللقاء برئيس تيار المردة سليمان بيك فرنجية، وهو ما يشكّل بحد ذاته في هذه الظروف، فرصة لفتح ثغرة في الجدار الفاصل بين المواقف المتحجّرة.
مصادر متابعة، اعتبرت أنّه بعيداً عن التسريبات وآمال المتفوّهين والمحللين، من غير المستبعد وقوع الانقلاب الباسيلي، ليتقاطع مع زعيم المختارة وليد بيك جنبلاط، كما مع “الثنائي الشيعي”، فتولد أكثرية مرجّحة لكفة زعيم بنشعي، وتعيد المياه إلى مجاري جلسات الانتخاب الرئاسي.
وانطلاقاً من هذا المشهد، يستميت “الميني زعيم برتقالي” لعدم التمديد للعماد جوزاف عون في منصبه قائداً للجيش، والأثلج على قلب باسيل أن يسير في ركاب فرنجية، ولا أن يمدّد لعون، ما يمنحه الفرصة لاحقاً للوصول إلى كرسي بعبدا.
وبما ان العماد عون أصبح هاجس “جبران”، وقد يكون البلد والمنطقة قادمان على أيام صعبة، عندها وحسب “تفكير باسيل” من الأفضل إجراء الانتخابات ليربح مَنْ يربح إلا قائد الجيش، لأن البلد ما عاد قادراً على تحمّل الفراغ، ودخول حزب الله على خط المواجهة في حال وقوع الحرب يحتاج إلى رئيس يغطي الحراك الحزبلاوي العسكري.. ويبقى الغد لناظره قريب!
خاص Checklebanon