الخالدي لموقعنا: جريمة منظّمة للإتجار في البشر وبيع الأعضاء في لبنان: فمن وراء هذه الكارثة؟!

الخبير في علم الارقام زياد الخالدي أكد لموقعنا أنّ في لبنان جريمة منظّمة لاختطاف الأطفال وبيعهم، أو حتى بيعهم برضى أهاليهم تحت ستار التبني، والهدف الأساس هو تجارة الأعضاء.. وندّد بالانحدار الذي وصلنا إليه حتى ظهر بيننا مَنْ يدّعي النبوة، والأسف الأكبر أنْ تؤيّده أستاذة في علم الفلك تدعى كارمن شماس.. متسائلاً عن آثار وتداعيات جوع الشهرة على اللبنانيين في 2022 (عام الشيطان)، ما سيدفع بهم إلى اتباع الشيطان.. “فعودوا إلى الله”!!

*من الملاحظ تركيزك مؤخراً على حوادث خطف الأطفال.. فهل حدسك يشير إلى كارثة ما؟!

– بداية، ليس فقط حدسي، بل هي أرقامي أيضاً، تنبئني بأنّ هناك أمراً خطيراً يتم التحضير له يختص بظاهرة الاختفاء.. وهنا استطرد لأشير إلى أمر ما يسألني البعض عنه، ألا وهو تركيز توقعاتي في اتجاه معيّن، من هنا أشير إلى أنّ توقعاتي قد تكون محدودة بالفعل، لأنّني أذهب إلى ما يهم الناس، ويشغل بال المواطن، فحينما يسترعي انتباهي أي أمر غير طبيعي، أسارع إلى أرقامي وحساباتي، لأصل إلى النتيجة.. لذلك في ما يتعلق بموضوع “الاختفاء”، الذي زاد منسوبه مؤخراً، فإنّني أوجه نداءً وتحذيراً إلى القوى الأمنية عن عمليات خطف منظّمة، فإحساسي وأرقامي يبلغانني عن جريمة منظّمة، لذلك يرتفع عدد المختفين، ولا ندري من وراء هذه الكارثة!!

*كثرت في الآونة الأخيرة الأخبار عن عمليات بيع أطفال وتبنٍّ غير شرعي.. فبماذا تخبرنا أرقامك؟

– موضوع التبنّي وبيع الأطفال، وأُضيف إليه خطف الأطفال، كلها سلسلة مترابطة بجريمة منظّمة، وأنا مسؤول عن كلامي، بأنّ الخطف يتم في سبيل بيع الأعضاء إلى خارج لبنان، وكل الخوف من تواطؤ بين الأهالي والمجرمين لبيع أبنائهم تحت ستار التبنّي، وهو أمر خطير جداَ.

*أخبرنا عن أبرز 3 أمور توقفت عندها لهذا العام.. الذي شهد ولادة نبي جديد؟

– أولا لا نبي بعد محمد (ص)، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وكل من يأتي من بعده فهمّ كذّابون وأتباع شياطين ومدّعو ألوهية ونبّوة.. وكما تقول كل الكتب السماوية يأتي أتباع الشيطان، وهذا كان أوّل تحذير لي، لأنّني سبق وقلت بأن 2022 سيكون عام الشيطان، وهو العام الأسوأ، لأنّ بيننا الكثيرون ممن يتبعون الشيطان، والمدعو “نشأت” هو شخص تافه لا يستحق المتابعة، بل والأتفه منه هي “كارمن شماس”، كونها خبيرة في علم الفلك وأستاذة في الجامعة الأميركية، وقضت فترة طويلة من عمرها ما بين لبنان وأميركا، ما يعني أنّها إنسانة على درجة معينة من الوعي، فكيف تصل إلى هذه المرحلة من الانحطاط، هل هو جوع الشهرة بعدما انطفأ نجمها بإغلاق تلفزيون المستقبل؟؟

أما بخصوص توقعاتي لهذا العام، فأنا سبق وتخوّفت من تعرّض دولة الإمارات لمشاكل، وهو ما تعرّضت له إمارة أبوظبي مؤخّراً، وتمّ التواصل معي من عدّة جهات حول هذا الموضوع، ويبقى التخوّف الأكبر أن أحداث الإمارات ستستمر وسنشهد للأسف حدثاً سلبياً أكبر.

والتخوّف الثاني هو على مستوى لبنان، سوف نرى يومياً فلتان الجوع والجرائم المخيفة التي تحصل وستحصل في لبنان في وضح النهار.

فيما التخوّف الثالث والأكبر هو “اتباع الشيطان واللحاق به”، لأنّ الشيطان لا يأوي أحداً بإرادته، وما أكثر ضعفاء النفوس في لبنان، الذين يلحقون “الترند” الجديد، فيبتعدون عن الله.. لذلك أقول لهم: “عودوا إلى الله.. لأنّ ما سيحصل في الفترة المقبلة في لبنان سيكون صعباً جدا”.

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة