خاص على ذمة الراوي: جلسة اليوم.. “بوش رئيس.. جرّب مرّة أخرى”!
بعدما طوّل الغيبة يطل “رواينا” اليوم بـ”خيبة” مؤكداً أنّ لا رئيس في الجلسة المنتظرة.. فلا أزعور البنك الدولي سيحصل على “النصف +1″، ولا رئيس “تيار المردة” سيحقق ما يريح قلب الهاتفين “لبيك أبو طوني”..
لكن، و”على ذمة الراوي” طبعاً.. تواترت معلومات جديدة حول أنّه عقب اتساع مروحة المؤيّدين للوزير السابق جهاد أزعور رئيساً الجمهورية.. بدءا من إعلان حزب الكتائب والقوات عن تأييدهما له وصولا الى النائبين التغييريتين نجاة صليبا وبوليت يعقوبيان.. فإنّه استجدت في الأمور أمور وأمور..
وإذ سألناه عن “هذه الأمور”، فجزم بأنّ “قيادة المملكة العربية تتجه إلى تأييد الرئيس الذي يُعتبر محط توافق لبناني وخارجي.. وهو بطيعة الحال فخامة الـ”Mr Jihad”، لما له من علاقات واتصالات خارجية وخبرة مالية كبيرة قد تكون قادرة على إنقاذ البلاد..
ويبقى أنّ لجلسة اليوم تجلياتها.. على اعتبار أنّه في حال طار حمام الرئيس من قفص 14 حزيران.. فمتى سيغط وعلى غصن مَنْ؟!.. وحدها الأيام القليلة حتى منتصف أيلول المقبل كفيلة بالتوضيح!!
خاص Checklebanon