قمة روحية بعد 14 حزيران!

يستكمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مبادرته التي تهدف الى التهدئة بين مختلف الاطراف تمهيدا للاسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي.
وكانت اليوم محطتان اساسيتان، الاولى في كليمنصو والثانية في عين التينة، حيث التقى الموفدين رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، وراعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار النائب السابق وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتفيد مصادر مواكبة لهذا التحرك، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان الوفد البطريركي يجول بناء على اجندة محددة سابقا، حيث يصر الراعي على انجاز الاستحقاق في اسرع وقت ممكن، كاشفا ان الوفد نقل الى عين التينة حرص الكنيسة المارونية على العلاقة الطبيعية والجيدة بين مختلف المكونات اللبنانية، الى جانب التأكيد ان مسعى البطريرك لا يستهدف اي طرف وتحديدا الشيعة.

وتقول المصادر: تأكيدا على ان بكركي لا تستهدف احدا كان اللقاء الاول مع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
من جهة اخرى، تكشف المصادر عن امكانية عقد قمة روحية اسلامية- مسيحية بعد جلسة الانتخاب المقررة في 14 الجاري التي ستحدد من جديد الاحجام، مشيرة الى انه جرى اتصال هاتفي بني مرجعتين روحيتين كبيرتين تم تناول خلاله كل الملفات والبحث في آفاق المرحلة التي ستلي 14 حزيران وامكانية عقد مثل هذه القمة.

وكالات

مقالات ذات صلة