خاص: عهد السمك والشاي… “ما شربش الشاي أشرب أزوزة أنا”!

“بي الكل.. وين الشاي للكل” شعبك يريد حصّته “بدو يهُضم” بعد طبق السمك الموريتاني، الشعب عمبصرخ “اريد سمكتي”، جاع بدّو ياكل، “قولولن وين رحتوا فيهن”.

يا فخامة الرئيس يا سيد الاصلاح والتغيير “كرمالك عمترجعنا لورا”، خليتنا نترحم على كل العهود، حتى حصتنا من المساعدات بطلت لإلنا.. يا فخامة الرئيس من حق الشعب المشاركة بأكل السمك.. حق كل حدا اتدمر وشاف مشاهد الرعب ياخد مساعدات.. يمكن السمكة وكباية الشاي “مش رح تغنيه” ويمكن كرامته وعزة نفسه ما بتخليه يطلب حصته، متل ما بيعملوا الزعما لما يدّعوا الدفاع عن طوائفهن … بس يا صاحب الفخامة الشفافية مطلوبة بالكبيرة والصغيرة.”

يؤسفنا يا صاحب الفخامة في عهدكم الذي كنا نعتبره مختلفا، ان يحصل ما يحصل الآن، لا نصدق من بعد كل الشعارات التي طرحتموها ان نصل الى هذا الدرك.. فإما أعيننا كانت تغمرها “غشاوة” وإما أنتم كبّرتم الحجر، وكنتم أقل بكثير ممّا كنّا نتوقّع، وعلى الأقل ما كنتم نموذجاً أفضل من الآخرين.

يا صاحب الفخامة أكيد ليست صدفة حصول كل هذه التطورات السلبية في عهدكم والحديث عن نظرية المؤامرة لا يصدقه عقل خصوصا حينما نصل الى مرحلة يختفي فيها قوت الفقراء في هذا البلد… تحت حجة “ما خلونا”..

فخامة الرئيس حلّوها ورجعولنا السمكات.. لن نطلب منكم الامور الكبيرة “هاتوا السمك بلا حسك” ووعد “رح نشرب الشاي وما بدنا أزوزة”، ولا بأس ببعض قطع “جبنة Picon”، طيّبة مع الشاي “ما هيك.. مبلا هيك؟!”..


محمد جابر

مقالات ذات صلة