خاص: رغم استقالتها من “الأمم المتحدة” أنجلينا بين “الأيزيديات” في نينوى!
رغم تقديم استقالتها مع مهمّتها الإنسانية كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، لم تستطع النجمة الأمريكية أنجلينا جولي التخلّي عن دورها الإنساني في تقديم الدعم للمُحتاجين حول العالم.
فقد وثّقت نجمة “مستر أند مسز سميث” في مجموعة من الصور عبر حسابها على إنستغرام زيارتها إلى قضاء سنجار في محافظة نينوى العراقية، بهدف الاطمئنان على أوضاع الناس في المنطقة وتغطية احتياجاتهم.
وجاءت الزيارة تلبية لدعوى من الناشطة الأيزيدية الحائزة جائزة نوبل للسلام ناديا مراد، برفقة السفير الفرنسي لدى العراق إيريك شوفالييه، في جولة شملت قرية تل قصب والمدرسة الأساسية فيها.
وإذ أعربت أنجلينا (47 عاماً) في منشور أرفقته بالصور، عن فخرها وسعادتها بقضاء يوم “عاطفي” مع صديقتها في سنجار العراقية، كشفت عن أنّ ناديا تفعل الكثير من خلال منظّمتها Nadiasinitiative لمساعدة الأيزيديين والمجتمعات الأخرى على التعافي بعد الصراع والإبادة الجماعية.
ولفتت الممثلة الهوليوودية إلى أنّ مراد اصطحبتها إلى المنزل الذي نشأت فيه في قرية كوجو، كما زارتا مدرسة “ناديا” القديمة، التي فصل مسلّحو “داعش” النساء والرجال فيها عن بعضهم، قبل استعبادهم وقتلهم الجماعي، لتزورا والوفد المرافق بعد ذلك المقبرة الجماعية التي دُفِنَتْ فيها جثامين سكان البلدة، والذين لا يزال أصلاً عدد كبير منهم في عداد المفقودين، فيما “النضال من أجل العدالة مستمر”.
استقالة للعمل مع أطراف أخرى
وكانت جولي بعد أكثر من 21 عاماً أمضتها في العمل مبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين، (2001 العمل مع المفوضية، 2012 سفيرة نوايا حسنة)، قد تقدّمت في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2022، باستقالتها من العمل لدى الأمم المتحدة بشكل دوري، ليظن معظم مُحبّيها أنّها ستتفرّغ للعمل السينمائي والاهتمام بأطفالها.
لكن بيان الاستقالة كشف عن أنّها تترك العمل لدى الأمم المتحدة رغبة منها في العمل مع أطراف مختلفة وعلى قضايا إنسانية أوسع، حيث لفتت إلى أنّه حان الوقت للعمل مع جهات أخرى، والانخراط بشكل مباشر مع اللاجئين والمنظمات المحلية، وكشفت عن أنّها ستستمر في بذل ما في وسعها خلال السنوات المقبلة لدعم اللاجئين والنازحين الآخرين.
من جهته، أكد رئيس المفوضية فيليبو غراندي في بيان رسمي، أن أنجلينا جولي كانت لفترة طويلة شريكة بارزة للمفوضية في المسائل الإنسانية، معرباً عن اممتنانه لها لإلتزامها على مدى عقود وللفرق الذي أحدثته للاجئين ومَن اضطروا إلى الفرار من بلادهم.
يُذكر أنّ جولي، أنجزت رعم انشغالاتها الهوليوودية، واهتماماتها العائلية، أكثر من 60 مهمة ميدانية على مر السنين، مستفيدة من شهرتها واستقطابها وسائل الإعلام خلال مهامها، لصالح قضية اللاجئين، وكانت قد زارت مؤخراً اليمن وبوركينا فاسو مع المفوضية بهدف مقابلة النازحين الذين تضرروا من “أكثر حالتي طوارئ تواجه نقصاً في التمويل ولا تلقى تغطية كافية في العالم”.
رابط الصور على انستغرام
https://www.instagram.com/p/CoKapZnu_BT/