خاص: الحماسة على أشدّها مع عودة حفل جوائز غرامي 2023
بكثير من الترقّب والشوق، وبعد طول انتظار بسبب تفشّي متحوّرات جائحة كورونا، يضرب حفل توزيع “جوائز غرامي” الموسيقية بنسخته الـ65، موعداً مع جمهوره العريض، يوم الأحد المقبل في 6 فبراير (شباط)، في موطنه الأصلي Crypto Arena(ساحة كريبتو)، وسط مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وتُعتبر “جوائز غرامي”، التي تمنحها “الأكاديمية الوطنية الأميركية لتسجيل الفنون والعلوم”، ويتم توزيعها في شهر فبراير (شباط) من كل عام، إحدى أهم الجوائز الموسيقية السنوية على مستوى العالم، إذ تتماهى مع جوائز الأوسكار الخاصة بالسينما وحفل توزيع جوائز إيمي الخاصة بالمسلسلات، لكن الغرامي تُعنى فقط بالموسيقى، وكان أول احتفال خاص بجائزة غرامي جرى في مايو (أيار) عام 1959.
وتتميّز نسخة هذا العام من الحفل، الذي تبثّه شبكة (سي بي أس) وقناة “باراماونت+” للبث الرقمي بأعلى مستويات الحماسة بسبب المنافسة المحتدمة بين الأمريكية بيونسيه والبريطانية آديل وبين مغني الراب الأميركي كندريك لامار ومغنية الفولك روك براندي كارليل.
ليلة المهرجان
وفي تفاصيل الحفل المُرتقب، كشفت صحيفة “دايلي نيوز” عن أنّ فعاليات ما قبل الحفل ستبدأ بتمام الساعة 3:30 بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، مع تدفّق النجوم على السجادة الحمراء باتجاه مسرح “مايكروسوف”، موقع حفل توزيع الجوائز، مع نقل مُباشر عبر قناة “الأكاديمية” على يوتيوب وموقع الجائزة للبث المُباشر live.grammy.com.
ومن على السجادة الحمراء يستقبل الإعلامي “راندي راينبو” النجوم، ويحاورهم، تزامناً مع عروض لفرقة Blind Boys of Alabama(بلايند بويز أوف ألاباما) والمغنية السمراء، إضافة إلى تقديم “باد باني” فقرة غنائية أيضاً، وهو من المرشحين لـ3 جوائز.
كما ستتخلل الحفل فقرات وعروض لكل من: هاري ستايلز، ماري جي بليج، براندي كارلايل، لوك كومبس، ليزو، سام سميث وكيم بيتراس.
مقدّمو الحفل
يعود الإعلامي تريفور نواه، مُقدّم برنامج “ذا دايلي شو” إلى تقديم حفل جوائز غرامي للمرّة الثالثة على التوالي، بحسب ما أكدت إدارة الحفل.
كما ستقدّم “جيل بايدن” فقرات من الحفل، ينضم إليها كل من: كاردي بي، جيمس كوردن، بيلي كريستال، فيولا ديفيس، أوليفيا رودريغو، شانيا توين ودواين جونسون.
المكرّمون في الحفل
أما في فقرة In Memorium (في الذكرة) لهذا العام، فتقدّم كايسي موسغرايفيس أغنية “إبنة عامل منجم الفحم” تكريماً للوريتا لين، بينما تتعاون شيريل كرو مع ميك فليتوود وبوني رايت لتكريم كريستين ماكفي بأغنيةSongbird (صوت الطيور)؛ وتنضم فرقة “مافريك سيتي ميوزيك” إلى المغنيين كافو وميغوس لتكريم فرقة Takeoff (تايك أوف).
الأكثر ترشيحاً
تتصدّر بيونسيه (التي يكفيها الحصول على 4 جوائز فقط لتكون أكثر فنانة تحصد جوائز على مر التاريخ)، لائحة مرشّحي الجوائز بـ9 ترشيحات، بما في ذلك ألبوم العام لـ”عصر النهضة”، ف ظل منافسة حامية الوطيس مع ضمن نفس الفئة مع أديل بـ 7 ترشحيات، عن ألبوم “30”.
كما ترتفع وتيرة التنافس بين العقل الفذ لموسيقى الهيب هوب كندريك لامار بـ8 ترشحيات عن ألبومه الأوّل منذ خمس سنوات (السيد مشاعر.. مستر مورال)، ضد مواطنته براندي كارلايل مع 7 ترشحات عن (أمريكانا حبيبتي).
خارج اللائحة
أما المُستثنون من جوائز هذا العام، فيتصدرهم جون باتيست، الذي فاز بـ5 جوائز من أصل 11 ترشيحاً في 2022، لكنه خرج من قائمة الترشيحات هذا العام، إضافة إلى كاني ويست، الذي كان من الممكن أنْ يتواجه مع جاي زي على جائزة أفضل مغني راب، لكن عمله (دوندا 2) تمَّ تجاهله تماماً.
ومن الأسماء الكبيرة الأخرى التي كان من المتوقع رؤيتها على السجادة الحمراء، كل من: كاري أندروود، التي لم يتلق ألبومها (دانيم وراسين سنتونز) أي ترشيحات – إد شيران، الذي اعتُبِر ألبومه الخامس (إكوالز) أحد أفضل أعماله – ديمي لوفاتو، التي يُعد ألبومها (هولي فايف) الأقوى في مسيرتها الفنية – نيكي ميناغ التي اشتكت للأكاديمية بأنها تُريد تصنيف أغنيتها (البنت المُخيفو جداً) ضمن فئة الراب وليس البوب، لكن انتهى بألا تحصل على ولا أي ترشيح.