خاص: النجمة إلى أين؟؟!!

أصدر رئيس نادي النجمة مازن الزعنّي بياناً أكد فيه استقالته، التي قدّمها منذ حوالى 4 أشهر، مع شرح وافٍ للظروف التي يعيشها النادي الكبير، وممّا قاله الزعنّي بأنّ النادي يعيش أزمة مالية حادّة، وهو غير قادر على الاستمرار وحيداً في تحمّل المصاريف.

وأوضح الزعنّي أنّ مرجعية النادي وعدته منذ سنتين ونصف السنة، بتقديم مساعدة سنوية مالية تتجاوز الـ450 ألف دولار، لكن هذه المساعدة لم تصل؟، متمنياً على اتحاد كرة القدم مساعدة الأندية في إيجاد الحلول المالية للفِرق المشاركة بالبطولة.

وإذ أعرب عن قناعته بأن هذه اللعبة مُهدّدة باستمراريتها إذا لم يتأمّن الدعم المالي اللازم للنوادي كما يحصل في اتحاد كرة السلة، ختم مستعرضاً كَمْ من رجال الأعمال دخلوا إلى اللعبة ثم هجروها.

أيها السادة، هذا نادي النجمة الأكبر والأعرق في تاريخ اللعبة، وهو يملك أكبر قاعدة جماهيرية، وحين تصل الأمور في النادي التاريخي إلى هذا الحد، فإنّ اللعبة كلها في خطر مُحدِق، وهو ما حذّرنا منه مراراً على مر السنين، حيث أطلقنا منذ عقود صرخة لإنقاذ اللعبة وتحريرها من السياسيين لكنهم أصروا على التدخل فيها فانهارت، واليوم يرفض أحد المرجعيات الوفاء بالتزاماته المالية إلى نادي النجمة، فهل هناك مَنْ يُشكّك بأن السياسة ستدمّر النوادي كما دمّرت اتحادها؟!

للعلم، إنّ كلام الزعنّي عن هجرة رجال الأعمال للعبة صحيح، وللتذكير فإنّه خلال الموسم الأخير غادرها كل من فادي ناصر، تميم سليمان، حسن فواز والآن مازن الزعنّي واللائحة تطوّل، فمتى يرحل الاتحاد ويترك اللعبة لمَنْ هو قادر على إنقاذها من أهلها وليس من مندوبين للسياسيين؟

عدنان حرب Checklebanon

مقالات ذات صلة