خاص: بين صراع عويدات- بيطار وحرب الدولار.. هل بدأ الانهيار التام؟!

في ضوء الانهيار غير المسبوق في التاريخ لقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، والذي تخطى ليل أمس الـ63 الف ليرة لبنانية للدولار الواحد، تزامناً مع انهيار هيبة القضاء والعدالة في لبنان، نتيجة صراع عويدات – بيطار، أكدت مصادر سياسية مُطلعة لموقعنا أنّ “الوضع في لبنان اليوم هو الأخطر منذ 7 أيار 2008”.
ولفتت المصادر إلى أنّ صراع النائب العام التمييزي غسان عويدات والمحقّق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، ما هو إلا صورة قضائية لصراع محورين خارجيين يتحكّمان بالداخل اللبناني، أو بمعنى أدق جولة مناوشات وتناحر بين الأحزاب اللبنانية، ذي الأجندات الخارجية، التي ستفجّر البلد، و”يروح الصالح بعزا الطالح”.
وألمحت إلى أنّه في ظل عدم تمديد القرار رقم 161، حتى تاريخه، فإنّه من التوقع أن يستغل مصرف لبنان الوضع، ويرفع سعر دولار منصة صيرفة – إذا استمرّت – إلى أكثر من 50000 ليرة مع بداية شباط، مع تطبيق السعر الرسمي للدولار على الـ15000 ليرة، وبعدما أصبح الفارق بين “صيرفة” والسوق الموازية أكثر من 25000 ليرة.
وخلصت المصادر إلى كل ما سبق بدأت ملامحه بالظهور مع تهديد وزير الدفاع موريس سليم، ومن خلفه “التيار العوني” لقائد الجيش العماد جوزاف عون بإقالته “تركيعاً” للمؤسسة العسكرية، الذي سرعان ما سيليه تطيير التحقيق في “جريمة 4 آب”، تزامناً مع التلاعب غير المسبوق بسعر الدولار، لتفجير الشارع، من قطع طرقات وإشكالات، مترافقة مع طوابير محروقات، طبابة، وأحوال معيشية، إما قد تكون المخاض الأخير، أو بداية الانهيار التام.

خاص- Checklebanon

مقالات ذات صلة