خاص: من موقعنا عام جديد وحلم بعيد.. لكن “لولا فُسحة الأمل”!
ببساطة حلّ العام الجديد.. فهل نحمّله آمالاً كثيرة وكأنّه عام حصد الكنوز؟!.. هل نتأمّل أنّ العالم سيتغيّر بين ليلة وضحاها؟!.. هل أصبح بإمكاننا الحلم؟!.. أم ما زال أمامنا طريق طويل.. ليس فقط في لبنان بل في منطقتنا الشرق أوسطية؟!.. هل ما زال الأمل بالعيد بعيد المنال؟!.. هل آن أوان أن نبتسم أو نصحك من أعماق القلب؟! أم إنّه علينا الانتظار لانتهاء المخاض؟!.. وأي مخاض هو ولا يزال متواصلاً منذ حوالى العقدين من الزمن؟!
حل العام الجديد.. ولا صورة واضحة للغد؟! ضبابية وسوداوية وانعدام رؤية.. هل نكون أمام رئيس جديد للجمهورية اللبنانية؟!.. هل نكون أمام دولة جديدة تحارب الفساد والمفسدين والسلاح وتفلّته والإرهاب وتكفيرييه.. وتضع حدّاً لانتهاكات العدو الجنوبية؟!
في سوريا ما هي صورة “بلاد الياسمين الجديدة”؟.. في السودان إلى متى سيستمر الموت المجاني؟!.. في اليمن هل ستنتصر الدولة على سارقيها الحوثيين؟!.. في العراق هل تستقيم الدولة وينتهي الفساد والاستزلام لإيران؟!.. في ليبيا من تنهض الدولة من إخونجيتها وأسلمتها على حساب الإنسان؟!..
في تونس والجزائر ومصر ومعظم الدول العربية المألومة.. وطبعاً من فلسطين أرض المحشر والمنشر وغزّة الجريحة التي غرقت في مجاهل المجاعة والفقر والقتل الصهيوني؟!
كل عام وأمّتنا العربية باختلاف دولها وأديانها وانتماءاتها بخير.. علّه يكون عاماً رغم عدم حمله إلا لمصائب عام مضى، مليئاً بالخير والوئام والإعمار بدل الدمار الحجر والبشر معاً!!
خاص Checklebanon
