خاص حرحرة: مباركة العودة.. ولكن الأهم وعي ما جرى!!
أما وقد “خرست” أصوات المدافع والصواريخ الصهيونية.. ودخلت هدنة الـ60 يوماً حيّز التنفيذ.. فلا يسعنا إلا أنْ نتوجّه بألف سلام إلى مَنْ تبقوا أحياء من اللبنانيين.. ونبارك لمَنْ سارعوا بالعودة إلى أرضهم وديارهم، ولكن كل الأمل أن يكونوا قد وعوا بأنّه “لا للانتصارات الواهمة والواهية.. لا لعبارات التكابر وخلق الشرخ”.. بل يتقرّبون من الآخر والأخ في الوطن.. والأهم استيعاب أنّ معادلات 2006 تبدلت في 2024.. ونحن نعيش هدنة وليس وقفاً لإطلاق النار.. لأن الغدر الصهيوني لا يزال بالمرصاد ولا نريده أن يكون في الداخل أيضاَ!!