خاص: استفزازيو المنابر: إنها لحظة الوعي… فإصمتوا!!
غريب أمر الكثير من الشخصيات الاستفزازية.. فـ”لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب”.. يطلّون على الشاشات أو وسائل التواصل.. يحللون ويستنتجون ويتهجّمون.. سواء من بيئة حزب الله أو من بيئة معارضيه.. وبالآخر يصلون إلى نتيجة تعارض كل ما كانوا يقولونه..
وعلى سبيل المثال لا الحصر “الست” ديما صادق وأسلوبها الاستفزازي.. بل الأشد استفزازاُ لبيئتها وهو الوتر الذي عزفت عليه الـmtv التي استقطبتها.. مع إنو “المدام” تاريخها ليس أكثر من “سرقوا تلفوني” في ساحة الرينغ..
تطل على الشاشة وتدلو بدلوها تنتقد وتندد.. وحتى تسخر من الموت على مواقع التواصل .. ومنه على سبيل المثال هجومها على محمد عفيف خلال مؤتمراته الصحفية.. و بعدما أصبح في العالم الآخر.. كتبت ساخرة”مين حيبقى حتى يعلن الانتصار”؟!
وعلى قياس “الست ديما” نجد العشرات كي لا نقول المئات من المحوَرين.. هنا نطرح سؤالاً: أنْ كان الكثيرون يريدون انتهاء “حالة حزب الله العسكرية”.. أليس من الأولى أيضاً انتهاء حالة المستفزين إعلامياً أيضاً؟!.. أليس من الجدير بالمنابر إسكات او عدم إستقبال كل من يتفوّه بغباء عبر الشاشات.. ويتسبب بضخ النيران وإشعال الفتن؟!
قد يطرح متفلسف ما “لماذا خصّينا ديما بالذكر”.. فجوابنا واضح وضريح لأن أحدث تعليقاتها كانت أكثر من استفزازية.. ولا شيء في الإطار الشخصي بينها وبين موقعنا أبداً..
من هنا، حالة الاستعراض التي يتباهى بها الطرفان آن لها أن تتوقف.. لأنّه لا المستكبرين من بيئة الممانعة يقرأون المتغيرات المقبلة جيداً.. ولا حتى المتجبرين من بيئة المعارضة يفهمون أن البلد للطرفين وشعار “لن نقبل”.. كان الأجدى بهم رفعه منذ زمن… بدل استغلال ضعف بيئة الطرف الآخر تحت وطأة الغارات والإغتيالات!!
خاص Checklebanon