خاص: جماعة “المعارضة” تبني قصور “وهم”… على هزيمة الحزب!!

كتبنا كثيراً عن جبروت وتكابر وعنجهية بيئة “حزب الله”.. لكن آن الأوان لنقول للكثير من الأصوات التي تعالت على المقلب الآخر “ما تنفشوا ريشكم”.. حزب الله مكوّن أساسي في البلد.. حزب الله بيئة متكاملة وناس وأرض وانتماء..

أصواتكم الرافضة (البعض طبعا) لوجود حزب الله في الحياة السياسية اللبنانية ستذهب أدراج الرياح.. لأنّه مخطئ من يظن بأن حزب الله انتهى.. بل الحزب يعمل وفق تكتيك واستراتيجيات.. وإنْ سلّم سلاحه الباليستي في المرحلة المقبلة أو صواريخه بعيدة المدى في المرحلة المقبلة.. فهي خطوة “مدروسة 100%”.. لأنّه حتماً يحسب ألف حساب إلى أنّ استعمالها سيكلفه الكثير أكثر مما تكلف.. لذلك أهون الشرّين التخلّي عنها..

من يعتقد بأنّ البيئة الحاضنة للحزب قد تتخلى عنه.. فليفتح عينيه ويوسع أذنيه وينظر ويسمع جيداً.. “ما بقى تنفشوا ريشكم” لأن تحليلاتكم عن ضعف الحزب خاطئة.. فقوة الحزب بنوّابه وبيئته وتنظيمه وحتى سلاحه الصغير.. كلها أسس لم تسقط لأنّ هذا النوع من الأحزاب لا يعتمد على شخوص.. بل يقوم وفق عقيدة أساسية.. ترتبط بالفكر وليس بالأشخاص.. رغم تقديسهم نوعاً ما للكثير من الشخصيات..

تسعون إلى الإلغاء وتتمنون توطين الشيعة في العراق وإيران.. “يا جماعة” الشيعي جزء من الوطن مثل السني والمسيحي والدرزي.. ومَنْ جَعْجَعَ وطالب بانتخاب رئيس دون الأخذ برأي طائفة وازنة في البلد.. لا يكون إلا باحثاً عن فتيل حرب أهلية ليشعله.. فالــ “حق يقال” “الثنائي” وفي عز استقوائه لم يطلب إلغاء أي مكوّن من البلد.. ورغم هيمنتهما على البلد إلا أنّهما كانا ولو سياسياً لا يقطعان حبال التواصل والديبلوماسية ولا يدعوان إلى التقسيم والفيدرالية..

ولكن على ما يبدو أنّتم تطمحون إلى الفيدراليات وتقسيم المقسّم.. وأكبر دليل على ذلك استخدام أسلوب الحزب وحركة أمل بنشر الأعلام التي رحتم تنشرونها في المناطق هنا وهناك.. في حين لا يحق لأي طرف نشر الأعلام والرايات.. إنْ كان الهدف منها تأكيد على انتماء هذه المنطقة لك أو له أو لهم.. فالانتماء للوطن و”لبنان أولاً” وبس!!

أنتم يا جماعة “المعارضة” مرات ومرات لا تستيطعون ولا تفقهون استغلال الفرص.. ولا تمدون اليد للم شمل الوطن.. بل على النقيض تستغلون السقطات للبناء عليها.. اما علمتم ان ما يُبنى على “ساقط” سيسقط بدوره.. وإنْ كنتم تحاولون تقليد حزب الله لناحية السيطرة والعنجهية.. “فهموا منيح” حزب الله كان ولا يزال أقوى من الدولة وحين هيمن على البلد كان بفرض قوته أما أنتم لا نسمع منكم إلا “الجعاجع” ولا نرى أبدا طحيناً !!

لقاء المعارضة مع حزب الله اليوم وتضارب بشأن الاجتماع مع حركة امل
خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة