خاص: إلى نائب الأمين العام.. خسّرتمونا الأمس واليوم فلا تسرقوا منّا المستقبل!

سبق وناشدناك يا شيخ نعيم قاسم أن ترحمنا من إطلالاتك.. سبق ودعوناك إلى أهمية التفكير والتدبير بعدما أصبح لبنان على وشك التحوّل إلى غزة ثانية.. وسنكرّرها 100 مرّة علّك ترحمنا من إطلالاتك أو أنْ تطل “خفيف نضيف”.. فلا تُصعّد ولا تكابر بل تطرح حلولاً تحفظ ماء وجهكم أمام بيئتكم من جهة.. وممكن أن تضع للحرب المستعرة نهاية أقلّه مرحلياً من جهة أخرى..

لكن إنْ كُنتَ كما تدّعي “المقاومة ما زالت بقوّتها”.. نقول لك يا شيخ نعيم: إنْ لم تتعبوا فنحن تعبنا.. خسّرتمونا الأمس واليوم فلا تسرقوا منّا المستقبل.. خاصة أنّ نتنياهو يتوعّدنا بالأعظم.. وما العودة إلى استهداف الضاحية بعد 6 أيام من الهدوء الحذر.. إلا تأكيد على همجية الإجرام الصهيوني المستمر.. وما الحزام الناري الذي استهدف سوق النبطية ومجازر أيطو وقانا والمناطق الأخرى يومياً إلا أكبر دليل على أنّنا ندفع الثمن وسندفع الثمن.. وتطل علينا بنغمة “لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين”.. والله حرام!!

يا شيخ المتابعة بمَنْ بقي أو اتخاذ قرار ضرب حيفا.. وإنْ كانا في قاموسكم حق لكم.. لكنّ ربط لبنان بغزة والمطالبة بوقف إطلاق النار للبدء بالحوار.. لا ولن يفهم هذه المواضيع العدو المستشرس صاحب عقيدة “إسرائيل الكبرى”.. وإنْ كنتم على عقيدتكم “الشهادة تعني الانتصار”.. فاحتفظوا بها لأنفسكم ولا ترجعونا إلى “نقطة الصفر”.. وتساهمون في هدم الجهود التسووية الساعية إلى وضع جد للمجهول.. فهل من يسمع مناشداتنا ويبلغكم بأنّ اللبنانيين كفروا مما يعيشون.. ولكم فيه باع طويل من العذاب!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة