خاص على ذمة الراوي: وعد أمريكي و”توافق كونغرسي”: مجزرة البسطة آخر ضربات بيروت!
“على قاعدة كذبت المصادر ولو صدقت”.. نأمل أنْ تصدق هذه المرّة.. ويكون ما علم به “راوينا” صائباً “مليون بالمية”.. وهو “وعد أمريكي بألا يتكرّر استهداف العدو الإسرائيلي لبيروت بتاتاً.. وتكون مجزرة البسطة والنويري المرّة الأخيرة”.
فـ”على ذمة الراوي” الذي “وصلت مواصيله للإدارة الأمريكية” اندلع نقاش حاد داخل أروقة الكونغرس الأمريكي كاد أنْ يتطوّر إلى انسحابات واستقالات.. أساسه الرفض المُطبق للعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والذي تمدّد إلى محيطها في منطقة الجناح ومحيط السفارة الكويتية في بيروت.. مروراً بالكولا وخرق حرمة الموتى في الباشورة.. ووصولاً إلى المجزرة الثنائية التي أودت بحياة 22 شخصا وأضعافهم من الجرحى وتسبب بدمار هائل..
من هنا أكد “راوينا” أنّ “صديقاً مشتركاً مع “مرجع ديبلوماسي غربي” نقل عنه تلقيه تطمينات أمريكية على جناح السفارة.. جزمت بعدم استهداف بيروت أبداً.. ولو حتى محاولة اغتيال بسيطة.. ومردُّ ذلك “توافق كونغرسي” نهائي توجيه رسالة “غير رسمية” لكن شديدة اللهجة إلى الحكومة اليمينية في تل أبيب بأنّ “بيروت خط أحمر”..
و”على ذمة صديق راوينا هذه المرة”.. تململت حكومة الصهاينة أوّل الأمر.. لكن “هزّة عصا لم يُعرف مضمونها” دفعتها إلى الاستجابة.. وإبداء التجاوب مُرغمة على النأي ببيروت عن أي مجزرة جديدة مهما كان هدفها كبيراً.
خاص Checklebanon