خاص: الذكاء الاصطناعي لأهل بيروت: أنتم بأمان من هزّات القصف!
“حسّيتوا بالهزّة؟!.. لاء مش هزّة هيدا من القصف”.. سؤال دخل إلى مصطلحات أهالي بيروت مؤخراً.. على أثر “حفلة الجنون” على مشارف منتصف ليل كل يوم.. وصليات القصف الصهيوني على الضاحية التي حرمت اللبنانيين نعمة “النوم” إلى جانب حرمانهم من نعمة “الأمن” التي فقدوها منذ زمن!!
هذا الشعور بالهزّات هل هو حقيقي؟!.. وبالفعل ترتج الأرض تحتنا يومياً نتيجة الصواريخ التي تخترق طبقات الضاحية ما يسبب بهزّات ارتدادية؟.. وهل يمكن القول إنّ تستفيق الفوالق الزلزالية اللبنانية على وقع القصف العميق؟!
أسئلة حملناها إلى الذكاء الاصطناعي علّه يجيب عنها، فكان جوابه عملياً موثّقاً، حيث أشار إلى أنّ احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة أي قصف حربي على منطقة ما، هو أمر طبيعي وممكن الحدوث إذا كان القصف على مقربة من فوالق زلزالية طبيعية.
لكن في حالة بيروت، استبعد جداً وأكثر من جداً حدوث أي هزّات جيولوجية، لأن الفوالق الزلزالية الطبيعية في لبنان، سواء “اليمونة” و”روم” أو حتى أقرب فالق بحري تبعد جميعها ما يتراوح بين 15 و30 كلم عن مواقع القصف، ما يجعل تأثير الارتجاجات على الفوالق شبه منعدمة.
وأكد “الذكاء الاصطناعي” أن الشعور بالهزات عند حدوث القصف ينجم عن نوعية الصواريخ المستخدمة، وخصوصاً منها ما يخترق الطبقات الأرضية العميقة، و”هو ما نراه يومياً على الشاشات وما توثقه مواقع التواصل”.
وختم بأنّ هذه الارتجاجات لا تستدعي الخوف أبداً لأنها تتولّد وتبلغ ذروتها في المواقع المستهدفة، وتتلاشى تدريجياً كلما اتسعت رقعة التمدد داخل الأرض وعلى سطحها.
خاص CHECKLEBANON