خاص: أهو فرط القوة؟.. قيادات المقاومة لا يعبأون بأمنهم وأمن الناس!!
أسئلة غريبة تفرض نفسها ونحن نعيش معمعة الحرب.. لماذا تجرّد قياديو محور الممانعة من المسؤولية؟!.. لماذا يخاطرون بحياتهم وحياة الآخرين؟!.. هل هو وباء فرط القوّة المتفشي؟!..
سماحة الأمين العام لحزب الله.. ورغم كل الغموض الذي يحيط باغتياله ودفنه.. وكلام المشعوذين بأنّه سيقوم من بين الأموات.. إعلان استشهاده كان صدمة عالمية.. رغم كل ما أشيع عن أنّه انتقل وأسرته إلى إيران.. وما هي إلا أيام قليلة ويتم استهداف مجموعة من القيادات الفلسطينية في بناية سكنية على الكولا في وسط بيروت..
ومنذ أيام قليلة ومصير السيد هاشم صفي الدين مجهولاً نتيجة الغارة الجهنمية التي استهدفت الضاحية.. ووصل ارتجاجها كالزلزال إلى صيدا وكسروان.. والسؤال: “شو كان عم يعمل بالضاحية بعد نص الليل؟!
أما الأنكى فهو قصف بناية سكنية في البداوي شمالاً.. يتواجد فيها القيادي في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” سعيد العلي.. فاستشهد مع زوجته وولديهما وآخرون..
لكن الطامّة الكبرى كانت برصد روّاد أحد المطاعم البيروتية القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” زياد نخالة” مع مرافقيه على إحدى طاولات المطعم لتناول العشاء.. مما دفع بروّاد المطعم إلى مغادرته على فور خوفاً من استهداف العدو الإسرائيلي للمكان.. ألهذه الدرجة الاستهتار؟!.. خاصة أنّ النخال “زلمه ورجاله” لم يهتموا للأمر بل استمروا في المكان الذي انتشر فيه الرعب.. دون أيّ اعتبار للمحاذير الأمنية.
خاص Checklebanon