مسؤولون أمريكيون يكشفون: خطة “اليوم التالي” في لبنان
الخطة تشير أيضاً إلى أن الإدارة سوف تعمل على مد الجيش اللبناني بالمساعدات التي يحتاج إليها من معدات وتدريب وتأهيل عناصره، وأن دوره سوف يكون شاملاً لمختلف جهات البلاد بما في ذلك منطقة الجنوب بهدف جعل منطقة الحدود مع إسرائيل تحت سيطرة شريك أمني وجزء من منظومة عمل رسمية وحكومية تعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي.
وتراهن إدارة الرئيس بايدن على أن هذه الخطة سوف تؤمن الحدود اللبنانية مع إسرائيل وتسمح بإنهاء حالة النزاع الطويلة في المنطقة، على أن يكون ذلك من خلال اتفاق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
خطة الرئيس بايدن لـ”اليوم التالي”، كما يقال عنها، صاحبتها مجموعة أسئلة طرحت في واشنطن بشأن الوقت المتبقي أمام هذه الإدارة من هنا إلى 5 من نوفمبر المقبل، وهو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وحينها سوف تكون البلاد أمام سيناريو مختلف حيث يصبح الرئيس بايدن رئيساً منتهية ولايته وهناك رئيس منتخب يعمل على إتمام إجراءات استلام السلطة في يناير المقبل.
هذه الفترة المتبقية والتي لا تتعدى الثلاثين يوماً قد لا تكون كافية أمام الرئيس بايدن لوضع هذه الترتيبات التي يعتزم تنفيذها في لبنان، بعد عقود من الحروب والأزمات المتجددة في الجنوب.
erem news