خاص حرحرة: حريق المستوطنات أثلج صدورنا!
طبعاً لم نكن يوماً مع فتح جبهة إسناد حربية من جنوب لبنان، ولن نكون أبداً.. وطبعاً لا ولن نرضى بحرق لبنان من أجل أي دولة أخرى مهما كانت..
لكن حين تُقرع طبول الحرب بحق، ويصبح المصير مُعلّق على خشبة خلاص عائمة فوق صفيح ملتهب، وبعيداً عن المغالين والمصفقين والمتبجّحين والمطبّلين وأرباب فحوصات الدم، طبعاً طبعاً ضربات الحزب على حيفا ورؤية النيران تلتهب في المستعمرات الصهيونية شفى غليلنا -أيّدنا الحرب أو رفضناها-، وشعرنا بالفرحة رغم الألم على ضحايانا الأبرياء.
خاص Checklebanon