خاص CheckNotes: عن قوة الرضوان وسر الاجتماع الأخير؟!

كما هو معلوم للغريب قبل القريب.. أنّ الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله.. ولا يكاد شارع واحد فقط أن يخلو من مركز أو كاميرات مراقبة أو تقاطعات إسمنتية.. ترسم معالم المنطقة وتمنحها صفة “العسكرة” ولو أنّها مدنية بامتياز..

وكما هو معلوما أيضاً وأيضاً أنّ داخل الضاحية “مرصود” بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. لكن رُبَّ سائل يسأل: أين ذهب كل هذا؟!.. وما هذا الانفلات بل الاختراق المُخيف الذي تعيشه الضاحية.. لاسيما من الجواسيس أبناء البيئة؟!.. والأبشع أنّهم تجرّدوا من أدنى حس بالإنسانية وصاروا يشون ويخبرون حتى بأقرب الناس إليهم.. مثال ما تسرب من التحقيقات عن الممرض العميل الذي وشى بوالده العامل في مستشفى الرسول الأعظم!!..

من هنا نسأل: أيُعقل أنه في ظل هذه الأوضاع وهذا الاختراق الكبير.. وبعد يوم واحد فقط من مجزرتي الأجهزة اللاسلكية.. يجتمع قادة “قوة الرضوان” في الضاحية المخروقة.. وهي القوة التي لطالما سمعنا عنها بأنّها الأقوى والأكثر فعالية على الأرض في الصراع بين حزب الله والعدو.. وكانت الخلاصة أن أبيدت القوة بما لها وما عليها!!

ليبقى السؤال الأهم: دود الخل منه وفيه؟!.. وحتماً من باع أباه يبيع زملاءه بحفنة من الدولارات.. يبيع أبناء بيئته بوسخ الدنيا!!

تصريح لمسؤول إسرائيلي خلال إجتماع سريّ عن قوّة الرضوان... ماذا قال عنها؟

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة