خاص: فيصل سنو يشوّه وجه المقاصد “الإسلامية” بـ”العلمنة”!

فضيحة جديدة يعمل على التلذّذ بثمارها رئيس “جمعية المقاصد الإسلامية” فيصل سنو وصلت إلى مسامعنا.. حول عمله على “إنشاء تجمّعات للطلاب المتخرجين من مدارس المقاصد في الجامعات والمعاهد اللبنانية”.

وأرجعت المعلومات خطوة سنو إلى “تقليم أجنحة” “جمعية متخرجي المقاصد” التي يترأسها الدكتور مازن شربجي.. كخطوة أولى من أجل إلغائها لاحقاً..

والسبب في ذلك تمسك شربجي بهوية المقاصد ورفضه لما يقوم به سنو من “تشويه مقصود” للصرح العلمي والطبي والاجتماعي الذي أصبح الممثل الوحيد للشارع البيروتي..

من هنا سرد بسيط لـ”مآثر” سنو السلبية في حق المقاصد وأهل بيروت “يفيد ولا يضر”..

بداية حاول سنو تغيير أسماء المدارس التابعة للجمعية في تشويه متقصّد.. حيث حوّل مدرسة عائشة أم المؤمنين إلى “ورد المقاصد”.. وأدخل على ثانوية خديجة الكبرى كلمة “ليسيه” بما تحمله من معنى “علماني”.. وصولاً إلى إضافة كلمة “كولدج” على ثانوية “خالد بن الوليد”.. لتتماشي مع التطوّر “المتعهور” في هذا الزمن المسعور..

لعل رئيس “المقاصد” يخجل من ارتباط أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين بالجمعية.. التي تأسست عام 1878 أي قبل 146 عاماً.. كـ”جمعيّة إنسانيّة لا تبغي الربح”.. وتتوزع خدماتها على قطاعات: التربية، الصحّة والشؤون الاجتماعيّة.

لكنه اليوم يُمعن في التشويه حتى بلغ رفع الصوت قبل حوالى العام.. لتغيير شعار الجمعية الذي يرمز إلى هويتها الإسلامية والخيرية في آنٍ معاً.. بل وأصبحت ربحية بامتياز بعد إلغاء المدارس شبه المجانية.. وصول القسط المدرسي في “علي بن أبي طالب” لتلميذ الابتدائي إلى 120 مليون ليرة لبنانية يُضاف إليه تحت ذريعة “الدعم” 2300 دولار.. ناهيك عن قسط “خالد بن الوليد” الذي أصبح يمتاهى مع أسعار الـIC.. في ذبح علني للبيئة البيروتية..

وكأنّ هذا الرجل ومن لف لفّه في عمدة المقاصد يتمتعون بـ”تبديل صورتها وهويتها” خجلاً.. فيما المدارس المسيحية تتباهى بنسبها وانتمائها إلى الأخويات الكاثوليكية والإنجيلية وحتى البروتستانت..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة