خاص: قمة الثنائيين الشيعي والدرزي.. لزوم ما لا يلزم!

بدأ الأسبوع وانطلق سيل البيانات ورسائل الإشادة والتهليل للقاء الثنائيين “المقبل”.. ما بين “الثنائي الشيعي” و”الثنائي الدرزي”.. والإجتماع على “قعدة عرب” كي لا نقول “جلسة كاس”.. للحوار وللتسامر … ولمناصرة القضية الفلسطينية..

من هنا نسأل: ما الجديد في هكذا اللقاء؟!.. وما الجديد الذي يمكن ان يحمله بتكريس المير مجيد وتيمور بيك رسمياً الوريثين المقبلين للزعاماتية الدرزية ما بين الأرسلانية والجنبلاطية.. إيه وشو يعني؟!.. دم الشباب الذي تأملنا فيه خيراً لم نر منه حتى يومنا الحالي إلا امتداداً ميتاً للإقطاعية.. لا نبض في حياة الناس ولا يومياتهم.. لا طروحات انقلابية على السلطوية والزعاماتية والنزول إلى الناس.. بل تلميحات وتصريحات وعبايات تُرمى على الأكتاف.. ولا جديد!!

بل وأكثر سيخرج عن الاجتماع مع “الثنائي الشيعي”.. تأكيد للدعم الأبدي والأزلي للقضية الفلسطينية.. ومواصلة النضال في وجه العدو الصهيوني حتى الرمق الأخير وآخر طلقة رصاص.. “وحياة الله هالسمفونية حفظناها”.. مَنْ قال بأنّ اللبنانيين لا يؤيدون القضية الفلسطينية.. ومَنْ قال بأنّ الشارع اللبناني لا يُناصر إخوانه في قطاع غزّة والضفّة الغربية….؟؟؟

 الدلالات والإشارات والتلميحات مملناها وأصبحت ممجوجة.. اعطونا الجديد الذي يحمل الأمل.. وليس استبدال وليد بتيمور وطلال بمجيد.. ما الجديد في ترميم قضايا الماضي ورأب الجراح.. خلص الجرح انتهى والمصالحات وصلت إلى خواتيمها.. واجتمعتم مرة وتنين وتلاتة وبعدين؟!

ليبقى السؤال إلى “كبار” الثنائي الدرزي: إلى ماذا تصبون من هذا المشهد مع “الثنائي الشيعي”… هل لتصل الرسالة الى الداخل؟؟
المؤيّدون والموالون والتابعون ضمنياً لا يستسيغون هذا المشهد الرباعي وتوزيع الابتسامات على قاعدة “6 و 6 مكرر”.. اقتضى التوضيح…

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة