خاص CheckNotes: عجز وتهريج على الشاشات: أين المعارضة الحقيقية في لبنان؟!

يسافرون ويلتقون قيادات و”مسائيل” في الخارج.. “يتمسّحون” ويتملّقون للموفدين إلى الداخل.. لكنهم “عندما يجد الجد” أقل من “لزوم ما لا يلزم”..

هم بكل بساطة أفراد “المعارضة في لبنان”.. مجموعة من غير القادرين على التكيّف مع المتغيّرات والمستجدات في الأحداث والمواقف من حولهم وحول البلد ككل..

هم عاجزون عن اقتناص الفرص.. ولا يعرفون سوى استغلال “عثرات” حزب الله.. ويبدأون بالقفز على الشاشات و”التهريج” بكلام إن كان خارجه حق.. لكن مضامينه لا تعرف كيفية الاعتراض بشكل سليم.. ولا حتى اتخاذ المواقف المناسبة في الزمن المناسب.. بل أعجز من اختيار التوقيت الأمثل لأي حدث ما دفعنا جميعاً ومن الأعماق إلى الندم على تأييدهم..

هنا لا بُدَّ من تأكيد أنّنا لا نعني بالمعارضة فقط “ثوار 17 أكتوبر”.. بل نعني مجموعة النكرة الذين يتقاتلون بين بعضهم البعض.. وخطابهم خشبي لا يعرفون تدوير الزوايا.. ولا يتقنون الا سرد المعلقّات والأطروحات الممجوجة بالشعارات التي صرعونا بها … والتي هي عادة في غير زمانها ومكانها..