خاص: هل فعلاً “التيار الوطني الحر” إلى أفول… أم سينتصر “الصهر” ويراكم النقاط؟!

سؤال لا يمكن الإجابة عليه إلا “بالغبي مَنْ يعتقد ذلك”.. والواقع يقول أن الكثير والكثير من الأحزاب والتيارات السياسية في لبنان والعالم.. انشق عنها مؤسّسون وأُقيل قادة أساسيون.. لكنها استمرّت وواصلت دربها سواء إلى التقدّم أو ناحية الانهيار.. وتعرضت في فترة انتقالية لخضّات وأضرار والاضطرار إلى إعادة هيلكة داخلية..

لتكون الخلاصة أنّ الأحزاب لا تقوم على أشخاص بل على فكر وانتماء.. وكل من يريد الخوض في عالم الأحزاب عليه اعتماد شعار “نفّذ ثم اعترض”.. وإنْ اعترضت وناقشت وطرحت رأياً وفكراً.. في النهاية أنت متمتع ببطاقة حزبية.. وأمامك خياران: البقاء بصمت أو المغادرة بصمت..

ولكن في ما يتعلق بـ”التيار البرتقالي” القضية تتماهى وتختلف في آنٍ معاً.. فهي وإنْ كانت – للأسف – توضع على مقاس جسد جبران باسيل “غير اللبيس”.. إلا أنّه ليس أمام الآخرين إلا “دحشها دحش لتجي على مقاسهم” أو المغادرة..

من هنا وطالما أن “رئيس جهنم” لا يزال على قيد الحياة.. وما زال السند والضمانة لجبران.. وطالما أنّ “الصقور المغادرة” ستواصل البكاء على الأطلال.. رغم أنهم مَنْ صنعوا تاريخ “التيار”.. ودون أن يتكاتفوا ويُعيدوا جمع مبادئ التيار الأساسية في “حركة حزبية جديدة”.. فيشكلون حيثية سياسية مؤثرة.. فإنّ تسجيل النقاط ستكون لـ”الصهر”.. وسيكون المنتصر الأول الذي نفّذ أوامره غير عابئ بالآخرين.. بل وأفرغ التيار من مؤسسيه.. وسيستمر “زعيماً” في حزبه “ولو أعوج”..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة