خاص: آلان عون.. مشكلته أنه ينافس “الراس الكبيرة”: هل تصل الموس إلى ذقن النائبين كنعان وأبي رميا؟!؟!

قبل أن يعلن خروجه من “جنّة” التيار الوطني الحر.. أعلن اللواء عصام أبو جمرة أن التيار البرتقالي ما عاد نفسه الذي أسسه مع ميشال عون.. بل أصبح “حزب الرجل الواحد”..

ظننا أنّه يعني “رئيس جهنم” نفسه.. لنكتشف بعد سنوات أنّه يقصد “زعيم الظل العوني” الصهر جبران باسيل..

ما السر في ترك الرئيس الثمانيني اليد الطولى لصهر بالبطش بالتيار الذي بناه.. بل التيار الذي حارب السوري.. وتقلّب من جبهة إلى أخرى سواء في منفاه الباريسي.. أو انشقاقه عن “14 آذار”.. ووضع اليد مع الضفة الأخرى “8 آذار” نتيجة “تحالف مار مخايل”..؟

كل هذه المقدمة لنشير إلى أن التيار الذي بناه ميشال عون هدمه جبران باسيل.. وبدأ بتفريغه من قيادييه واحداً تلو الآخر.. فبعد انسحاب الصهر الآخر العميد السابق والنائب شامل روكز.. مروراً بانسحاب الوزير السابق والنائب الياس بو صعب.. وطرد النائب السابق زياد أسود وآخرين.. وصل الدور على أكثر شخصية تشكل خطراً على باسيل.. النائب آلان عون المعروف بإلتزامه ومهنيته وحجمه السياسي!!

آلان عون شخصية لا يفرّط بها أي حزب أو تيار إلا أنْ كان ينافس الراس الكبيرة”.. وهذا هو الواقع لأنّه بعيداً عن صلة القرابة مع خاله الرئيس السابق ومؤسّس التيار.. وفي السياسة (يُفترض) لا قرابات ولا مصاهرات.. صمت “جبّار بعبدا السابق”.. فما هو السر؟ وما هذه الذلّة التي يمسكها باسيل على “عمّه عون” لدفعه إلى الصمت والخضوع لكل ما يريده وما يقرره؟!..

أسئلة تحيّر العقل لأن “حب الصهر” لا يسمح له بتناسي شخصية بارزة في التيار.. إلا أنه للأسف يبدو أن السن والتأثير و”النق على الراس طول الوقت”.. يلعب دوراً كبيراً في الانقلابات داخل عالم البرتقاليين تلبية لمطامع الصهر..

جبران باسيل يرمم أوراق اعتماده مع الحزب وحركة أمل وحتى مع الأشقاء العرب عموماً.. لكن على حساب “ديكتاتورية” يفرضها داخل تياره.. ويسمع كلمته “الديكتاتور الأكبر” وينفذ كل ما يريده.. فهل تصل الموس إلى ذقن النائبين ابراهيم كنعان وسيمون أبي رميا؟!.. وهل ينفذان وعيدهما وينشقان عن التيار الوطني الحر؟!.. أم إنّ الخوف من عدم تشكيل حيثية وعدم العودة إلى الجلوس تحت القبة البرلمانية ستقلب موازين قراراتهما؟!.. فيفرّط كنعان وأبي رميا بعون ويخذلانه لأنهما غير قادرين على الوقوف في وجه التيار “صاحب الخدمات الخاصة” والأموال التي تُغدق؟!..

ليبقى السؤال النهائي: التيار الوطني الحر إلى أين؟!.. وهل سيبقى ميشال عون صامتاً على الجرائم التي ترتكب بحق التيار؟!.. أم إنّه فعلاً أصبح شريكاً أساسياً في الجرائم؟!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة