!خاص على ذمة الراوي: بهاء الحريري.. عودته إلى لبنان “خبيثة” …فاحذروه!!

مع كل خبرية يصدمنا بها “راوينا”.. نظنُّ أن موسم الخبريات الكبرى قد اختتم.. لكن نتفاجأ في اليوم التالي بأنّ خبرية الأمس رُكنت جانباً.. مُفسحة المجال أمام خبرية أكبر وأكثر “تفجيراً”..

وخبرية اليوم “على ذمة الراوي” من فندق فينيسيا.. حيث حلَّ “الشيخ” بهاء الحريري قبل أنْ ينتقل إلى ضيافة “فندق الحبتور”.. وخلال أحد الاجتماعات مع البعض من أهالي بيروت.. اللاهثين خلف حلم “الاستغلال”.. على اعتبار أنها “ما زبطت مع رفيق.. وتبهدلت مع سعد … فيمكن بتلحقهم طرطوشة من بهاء”.. وهم لا يدرون ماذا يفعلون..

“مش هون صلب الموضوع”.. أخونا “يا قوم” جلس مقابل الحضور.. الذين راح واحدهم يستعرض عضلاته العلمية قائلاً: “أنا طبيب ولازم نعمل ونساوي”.. والآخر وسواه وسواه وحتى مدرب سابق في أحد النوادي العريقة تنطح وقال له “أنا فلان الفلاني ما عرفتني؟!”.. فبخعه “الحريري البكر” وقال: “لا والله ما بعرف بالرياضة كتير!!”.

إلى أنْ وصل المايكروفون بين يدي “راوينا”.. فوجه سؤاله إلى بهاء: ما هدفك من العودة إلى لبنان بعد فشلك في الانتخابات؟!.. و”بثقة الأعمى العارف بلون السواد” تنطّح “الشيخ” وقال: “نحنا مش متروكين لحالنا.. أنا جيت لأنّي مدعوم دولياً.. أتذكرون المسؤول الفاتيكاني الذي أتى إلى لبنان مؤخراً.. نحن سنسير على درب مشروعه.. ونفتح أبواب مد اليد إلى بكركي في مواجهة المشروع الإيراني و ذراعه في لبنان”..

فقاطعه “الراوي” قائلاً: “لكن إذا وقعت الواقعة طيّارتك تحت “….”، وحده الشعب اللبناني سيأكل الضرب.. إنتَ بتفل ونحن منعلق”.. فأجابه به: “خلص أوف تعّبتني”.. فاعتذر “الراوي وانسحب من المجلس.. وقد بنى قناعة بأنّ عودة بهاء الحريري ليست لنهضة لبنان.. ولا حتى لإكمال مشروع رفيق الحريري.. الذي انتهت برحيله “حريريته السياسية” بنجاحاتها وإخفاقاتها..

عودة بهاء الحريري إلى لبنان “خبيثة” ومشروع علينا جميعا الحذر منه.. لأنه موفد لإشعال حطب فتنة مختبئة تحت الرماد.. تضع اللبنانيين في مواجهة بعضهم البعض.. محقّقة أهداف مشروع “صهيوأمريكي” بالهيمنة على البلد.. “ألا إنّ الفتنة نائمة لعنة الله على موقظها”..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة