خاص على ذمة الراوي: قاضٍ “كبرت الخسّة براسه”: أنا بحرّك مفتي الجمهورية!!

على ما يبدو أن عودة “راوينا” متينة.. ومليئة بالخبريات الحسّاسة والدسمة في آنٍ معاً.. وإنْ أتحفنا يوماً بخبرية “من العيار الثقيل”.. لا يمر يومان إلا ويفجّر قنبلة “حارقة خارقة”.. وخبرية اليوم من هذا الوزن المتفجّر..

وكالعادة “على ذمة الراوي”.. “ما لحقت الكرسي تسخن تحت (مؤ…)”.. حتى “كبرت الخسّة براس” أحد القضاة المُعين حديثاً في محكمة شرعية.. وراح يجمع من حوله فلان وعلان ويبلغهم بأنّه “أبو ربّا” و”القصة كلّها” عند مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان..

بل وأخذته الحمية للقول بأنّ هو (القاضي) وحده ودون سواه يحدد بوصلة اتجاهات قرارت صاحب المنصب الإسلامي السني الأول في البلد.. بل ويملي عليه مواقفه التي يطلقها خلال اللقاءات أو في البيانات الرسمية.. على حد قول “الراوي”..

“هالكلام الطالع نازل” آلم وآذى بعض الحضور.. لكنهم للأسف لم يجرأوا على الرد وإسكات القاضي “أبو خسّة”.. ولا حتى أن ينقلوا المعلومة “بأمّها وأبيها” إلى سماحة المفتي.. بل آثروا الصمت واكتفوا بـ”بلع البحصة” والإعراب عن امتعاضهم في قرارة أنفسهم.. متمنين على المفتي دريان وضع حدّ لمثل هذا الكلام.. الذي يمسّ بهيبة “دار الفتوى” ومقام مفتي الجمهورية.. ليبقى سؤال عالق في “زلعوم راوينا”: “بدكم المفتي يرد… ليش خبّرتوه شو عم يصير؟!”..

دار الفتوى في لبنان والبحث عن الاعتدال - Carnegie Endowment for  International Peace

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة