خاص: وزير في حكومة ميقاتي “نافخ ريشه وسانن سنانه” على كرسي السراي: هذا ما قاله لأحد الصحافيين!!

في بلد “حاميها حراميها” تصبح كل المناصب من أعلاها إلى أدناها.. مطمعاً وهدفاً لمَنْ يستحق ولمَنْ لا يستحق مجرد التفكير أو الحلم بهذا المنصب أو ذلك الكرسي..

وعلى مسافة شهرين و10 أيام من اختتام العام الثاني على الفراغ في المنصب الأول في البلد.. وصوت الفراغ يضجّ بين جدران القصر الجمهوري في بعبدا.. بعد انتهاء “عهد جهنم” – لا ردّه الله ولا أعاد مثيلاً له – فإنّ المناصب الفارغة تتوالى والطامحين والحالمين يزدادون..

ودون الاقتراب من موقع “الإستيذ” (لا سمح الله .. والله يطوّل بعمره).. فإنّ كرسي الطائفة السنية أصبح كالبقرة التي سقطت وكثر الدبّاحون من حولها.. و”هنا مربط الفرس” حيث أصبح “كل كبير وزغير ومقمّط بالسرير” – ودون ذكر أسماء – يحلم بأنّ يصبح رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية..

من هنا و”في معلومة عالماشي” نُميت إلينا بطريق الصدفة.. سمعنا عن حالم جديد بدخول جنة السراي.. التي “يتمختر” فيها بين الحين والآخر كوزير.. إلا أنّ طموحة الصبياني دفعه إلى التفكير “خارج الصندوق” والظن بأنّ تجربة “رئيس حكومة الفلتة شوط” حسّان دياب قد تتكرّر..

لذلك طلب وزير “سُنّي” في حكومة تصريف الأعمال – وبكل ثقة بالنفس – من صحافي اقتصادي متخصص بمهنته.. صياغة الجانب الاقتصادي الذي تتضمّنه عادة البيانات الوزارية للحكومات الجديدة..

فما كان من الصحافي إلا أن أعرب عن استغرابه لطلب الوزير.. فنفخ “أخونا” ريشه وقال له: “إذا عجبني نصّك اعتبر حالك وزير الاقتصاد في الحكومة المقبلة”.. فأجابه الصحافي مستفسراً: على أيّ أساس؟!.. فابتسم الوزير وقال له “كلام بسرّك رئاسة الحكومة الجديدة لمحسوبك.. وما تنسى شو مكتوب على باب السراي.. وفهمك كفاية”..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة