خاص: علي باقري كني.. لبنان”بيت بيّه” يسرح ويمرح.. ويحلّ ويربط!

منذ اندلاع الثورة الخمينية في إيران نهاية سبعينيات القرن الماضي.. وتشييع الدولة الفارسية التي وصل سلطانها إلى بقاع المعمورة.. تبدّل خطاب “سلطان الدولة” الكبرى.. حتى بلغ مصاف الجبروت والطغيان.. فلا اعتراف بالآخر إلا من منطلق القوة.. ولا قبول به إلا مملوكاً للعبيد المنقلبين على “حُكم الشاه”..

بالمختصر ودون فلسفة.. ورغم أنّ وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان كان يختار عبارات قاسية في تصاريحه.. أو على أغلب تقدير “يلطش” ويوصل الرسائل المُرَاد توجيهها.. ولكن بديبلوماسية وحُسن اختيار للعبارات..

إلا أنّ خليفته علي باقري كني “أوّل ما شطح نطح”.. وأوّل زيارة قام بها خارج بلاده إلى بيروت.. فشد من عضد “حزب السلاح” وقوّى عزيمته.. وكلّما هدّد إسرائيل وتوعّد العدو.. يهدّدها بالذراع اللبناني.. وكأنّ بلدنا “بيت بيّه” يسرح ويمرح.. ويعلن ويرفض ويقرّر ويحل ويربط..

“يا أخونا” خربتم الشرق الأوسط من لبنان إلى سوريا، العراق، اليمن، وفلسطين.. وأذرعكم تجسّست وتدخلت في البحرين والكويت ومصر.. فماذا تريدون بعد؟!.. وأي جبروت تنشرونه وتستقوون بالسلاح على حسابنا وحساب دول الجوار؟!..

هلالكم لم ولن ينتشر ويتوسّع.. وإنْ شئتم الحرب والمواجهة والاستعداء.. أعلنوا حروبكم من دولتكم مباشرة.. لا تدفعوا بأذرعكم لهزّ العصا للعدو بدلاً عنكم.. دولنا حوّلتموها إلى خراب وما زلنا نعمل ونستمر للخروج من هذا الخراب المتواصل والمستمر.. بفضل “أجنداتكم وديبلوماسياتكم” … هذا “اللبنان لنا”.. اقتضى التوضيح!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة