خاص: عمرو دياب ظاهرة من نوع آخر.. 3 اعتداءات بزمن قصير و”الخسة كبرت كتير”!
على ما يبدو أن “الخسة كبرت براس” المغني المصري عمرو دياب.. أصبح بحاجة ماسة إلى من يقطفها.. وشاءت المشيئة أن يكون الحصاد على أيدي “الصعايدة” الذين لا يتركون ثأرهم..
خلال أشهر قليلة تطاول على سائق سيارته ووصفه بالحيوان على الملأ.. دون أي مُراعاة أو احترام لمشاعر الآخرين.. أقله أهل وأبناء السائق.. ولم تمض فترة قصيرة إلا واتحفنا بانحلال أخلاقي جديد حين شتم وضرب مهندس الصوت.. ثم طرده عن المسرح أمام الجمهور.. وأيضاً دون أي مراعاة لمشاعر الآخرين..
لتصل الطامة الكبرى.. ومهما كانت أخطاء الشخص الذي أراد التقاط الصورة السيلفي معك يا “هضبة”.. ولو حتى بلغت مرحلة الألم.. بأبسط الأمور أنت “شخصية عامة”.. كان بإمكانك “احترام نفسك” قبل الآخرين.. ثم التوجه إلى أقرب مركز شرطة وتحرير محضر “إعتداء جسدي أو تحرش أو أي تهمة يريد تسويقها”.. ولكن العجرفة والتكبّر سبقا تفكيرك..
عمرو دياب “مش الحق عليه”.. الحق على الجماهير التي أطلقت عليه لقب “الهضبة”.. ولن ننكر أنه تجديدي في أعماله وموسيقاه (وكنا نعشقه).. وأنه حالة خاصة في عالم المغنى.. إلا أنه “ما في شجرة وصلت لربّها”.. القليل من التواضع والاقتراب من الناس الذي صنعوا اسمك.. ونجّموا فنّك ولولاهم لكنت حبراً على ورقة أو كومبارس لأحد الأفلام “النص كم”.. ولا تزال شريهان حيّة ترزق حين ضمّتك في الثمانينات إلى فوازيرها الناجحة كنوع من الدعاية..
ما علينا.. للأسف حالة عمرو دياب تتعمم بشكل كبير.. ونحن لدينا منها عينة بل عيّنات كثيرة.. لكن أبرزها “إليسا” التي لطالما صدّت الإعلام والصحافة.. وتعاملت بفوقية مع الصحافة لمجرّد أن السؤال كان محرجاً أو خاصاً.. وعلى مثالها نقيس الكثيرين..
ولعل هذه العدوى وصلت إلينا من تبجّح فناني الغرب.. وصولاً إلى اعتدائهم على الجمهور كالمغنية “كاردي بي” التي ضربت أحد أفراد الجمهور بهاتفها النقال على وجهه وتسببت بإدخاله المستشفى.. ومن ينسى صفعة الممثل ويل سميث لزميله كريس روك خلال حفل الأوسكار 2022.. وضرب المغني فيفتي سنت للمذيعة بريهانا مونيغان..
يعني بالمختصر “الجنون فنون” والجمهور هو المسؤول الأول عن صناعة النجوم.. ورغم كل هفوات عمرو دياب تجد حفلاته عامرة.. و”من يغشى عليهن يتزايدن حفلة عن أخرى”.. وما حفل الصيف الماضي بوسط بيروت عنا ببعيد.. وبانتظار حفله المقبل الذي يُقال بأنّه Fully booked ..
خاص Checklebanon
