فيلم “زهايمر” خطة للاحتفال بعيد ميلاد عادل إمام في الخليج…
قرّرت الفنانة إسعاد يونس، منتجة فيلم “زهايمر” للنجم المصري عادل إمام، أن تعيد عرضه في دور سينما دول الخليج، خلال الأيام المقبلة، احتفالاً بالذكرى الـ84 على ميلاد الزعيم، ما جعل اسم العمل في صدارة المشهد، ويتجدّد الحديث عنه بعد مرور نحو 14 عاماً على عرضه للمرّة الأولى.
الفيلم دارت قصته حول رجل الأعمال محمود شعيب، الذي يلجأ أبناؤه إلى حيلة، يدّعون فيها إصابته بمرض الزهايمر كي يتمكنوا من السيطرة على ثروته، وعند كشفه مخططهم، يتعامل فعلياً على أنّه مصاب بالمرض، ويتعامل معهم بناءً على هذا الأساس.
الكاتب نادر صلاح الدين، مؤلف قصة “زهايمر”، أوضح في تصريحات خاصة لـ”النهار العربي” أنّه يعتبر هذا العمل من أهم ما صنعه في مسيرته الفنية، ومحظوظ به لكونه الأخير للزعيم، فلم يقدّم بعده أي أعمال سينمائية مكتفياً بالدراما، أيضاً يعتبر الفيلم الأخير الذي يجمع بينه وبين صديقه سعيد صالح الذي توفي بعد تصويره بأربع سنوات.
مؤلف “زهايمر” أوضح أنّه تمّت كتابة قصته بعد دراسة مطولة عن المرض، كما أنّه يُعدّ الفيلم الأول في مصر والدول العربية الذي يتطرّق إلى عرض أبعاد هذا المرض، ومدى التأثير النفسي الذي يُصاب به مرضاه، كاشفاً عن أنّه تمّ عرضه على أحد الأطباء المتخصصين في هذا المجال، فأبدى إعجابه بالفكرة، ولم يُبد عليها ملاحظات، ما يشير إلى أنّ كتابة القصة تمّت بدقة عالية.
وكشف صلاح الدين أيضاً عن أنّه من بين أسباب سعادته بهذا العمل ووضعه في مكانة مميزة بمسيرته الروائية، أنّه قدّم الزعيم، من خلاله بشكل جديد، وكان ذلك تحدّياً كبيراً بالنسبة إليه، ونجح بتوفيق من الله في التجربة، مشيراً إلى أنّ كواليسه لا حصر لها، واحتاج أن يضعها كاملة في كتاب.
الفيلم شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، منهم نيللي كريم، فتحي عبدالوهاب، أحمد رزق، إسعاد يونس، لطفي لبيب، الراحل سعيد صالح، وإخراج عمرو عرفة.