خاص: بدون ألم.. أهم وأحدث تقنيات زراعة الشعر في “المركز اللبناني التركي للتجميل”!

الأشقر لموقعنا: مصداقيتنا في خبرتنا.. وضمانتنا مدى الحياة.. دون مخاطر وعوارض جانبية!

مَنْ منّا لا يُحب أن يظهر بحلّة متألّقة؟!.. ومَنْ لا يسيطر عليه هاجس الروح والطلّة الشبابية في ظل هجمة مواقع التواصل وتأثير الصورة والإطلالة والانطباع الأول عن أي إنسان..

الحل وبكل بساطة لدى “المركز اللبناني التركي لزراعة الشعر والتجميل”.. الذي أحدث ثورة في عالم استعادة الشباب والإطلالة البهية.. سواء عبر زرع الشعر أو من خلال حقن البوتوكس والفيلر والبلازما التي تُعيد النضارة إلى الوجه..

موقعنا زار فرع المركز في فرن الشباك، والتقى الدكتورة هلا الأشقر مالكة “المركز اللبناني التركي للتجميل”، وصاحبة الإطلالة الجميلة التي أسرتنا باستقبالها وترحابها.. ما يعني ببساطة أن الجميل لن يقدم لزبائنه إلا كل جميل يعيد الصبا والشباب، وما النجوم أيمن زبيب، عبدو شاهين ووجيه صقر إلا خير مثال على ما نقول.

ومع الدكتورة الأشقر كان الحوار التالي حول أحدث تقنيات زراعة الشعر، والأهم “دون ألم أو وجع”، وضمانات مدى الحياة، ومتابعة من أمهر الأطباء والاختصاصيين المجازين والمرخّصين من وزارة الصحة اللبنانية..

**********
حاورتها رئيسة التحرير: إيمان أبو نكد

*ما هي أحدث تقنيات زراعة الشعر في لبنان والعالم للحصول على النتيجة المطلوبة؟
– طرأت تطوّرت كبيرة جداً في عالم تقنيات زراعة الشعر، لاسيما في مركزنا “المركز اللبناني التركي”، بأفرعه الثلاثة بيروت، اسطنبول وأربيل، من خلال استخدام أهم وأحدث الابتكارات العلمية في هذا المجال دون ألم، ولا تدخل جراحي أبداً.
ومركزنا منذ انطلاقه قبل 18 عاماً، واكب ولا يزال أحدث المستجدات المتطورة بسرعة في تقنيات زراعة الشعر، فطبقنا تقنية FUE، ثم أقلام السفير، فأقلام DHI، وكلها تقنيات سهّلت عملية زراعة الشعر بشكل كبير، وخصوصاً DHI التي تمكننا من إجراء الزراعة بين الشعر الطويل دون الحاجة إلى الحلاقة أو قص الشعر المسبق.

*وما هي العوامل المؤثرة في النجاح والفشل؟
– في ما يتعلق بالعوامل المؤثرة بنجاح فشل زراعة الشعر، يقسم الأمر إلى شقين، وكل حالة تفرض نفسها ومدى إمكانية نجاح زراعة الشعر، وتتنوّع الحالات حسب المنطقة المانحة في أسفل الرأس من الخلف، حيث يتم نزع البصيلات من الخلف، وإعادة زراعتها في المقدمة، للنساء والرجال على السواء.
وإنْ كانت مساحة المنطقة المانحة صغيرة، ومساحة الصلع كبيرة، ممكن إتمام الزراعة على مرحلتين، بينما الحالات التي تكون منطقتهم المانحة غزيرة وكبيرة، وحجم الصلع صغير، عندها تنتهي المهمة بجلسة واحدة، وتكون النتيجة متميزة وطبيعية 100%.

أما القسم الثاني من العوامل المؤثرة فهو ما يتعلق بالظروف الشخصية لكل حالة، كتواجد عامل صحي معين لدى الزبون يتسبب بتساقط الشعر، كالنقص في الفيتامين D، ولم تتم معالجته، فمن الطبيعي أن يتساقط الشعر المزروع طالما السبب الصحي لم يُعالج، لذلك نقوم بالتعاون مع الزبون على معالجة الخلل الصحي، كتناول مكملات غذائية وأدوية للقضاء على المشكلة من جذورها.
ونسبة كبيرة جداً من الحالات يكون سبب تساقط الشعر هو العامل الوراثي خاصة لدى الرجال بنسبة 90%، بينما لدى السيدات تتراوح بين 5 و10% لا أكثر، إضافة إلى ارتفاع نسبة الهرمون الذكري التيستوسترون، النقص في مخزون الحديد وفقر الدم، نقص الفيتامينات الأساسية D وB12، مشاكل الغدة الدرقية وحتى العامل النفسي.

لذلك، نطلب عادة فحوصات معينة مسبقة للوقوف على سبب تساقط الشعر، ثم نقوم بالزراعة، وبعد انتهاء العملية نوجه الزبون لمعالجة الجانب الصحي الذي أدى إلى التساقط، ليكون العلاج متكاملاً من الجلد إلى داخل الجسد، وكي نضمن نتائج ونحاسب عليها.

*ما هي نسب النجاح، وهل يعود الشعر المزروع إلى التساقط؟
– عملية الزرع إن تمت على أكمل وجه وملأت المكان الفارغ، نضمن أن ما نزرعه في مركزنا لا يتساقط مدى الحياة، طالما العناية الطبيعية مستمرة، بينما كما سبق القول في حال عدم معالجة الخلل الطبي، عندها بطبيعة الحال سيتساقط الشعر لأن الخلل من داخل الجسم موجود، وهو ما نعمل عليه مع الزبون.

ولكن أنا حين أزرع في المركز اللبناني التركي تكون مصداقيتنا هي الأساس، حيث نخبر الزبون منذ اللقاء الأول به بنسب النجاح، وحين نحدد 50، 60 أو 100%، نلتزم بما نعد به، لأنّنا نقدم له شهادة ضمان لمدى الحياة، وبذلك لا يرفع الزبون سقف التوقعات أكثر مما نعده به.

ونشدد على ضرورة المتابعة والاهتمام ولو بعد انتهاء الزرع، فنحن نوفر للزبون كل التعلميات الواجب القيام بها، من خلال فيديوهات وكتيبات وحتى الشرح المباشر، خاصة أن هناك زبائن يزورون لبنان يقومون بالعملية ثم يغادرون بعد يومين، أما الأشخاص المتواجدون في لبنان، والذين لا توجد أي عوائق تحول دون متابعتنا بشكل مباشر، فإنّنا نفضل أن يتيح الزبون لنا المجال للقيام بالمهمة على أكمل وجه.

*ما هي ضمانات ما بعد زراعة الشعر؟
– ضمانتنا الأساسية هي إسمنا، والآلات والمعدات والتقنيات الحديثة التي نستخدمها إضافة إلى فريق العمل المختص من أطباء متخصصين، أصحاب شهادات عليا وإجازات عمل، وممرّضين مُجازين، وحتى المواد التي نستخدمها من أفصل العلامات التجارية، وتبقى العوامل الشخصية لكل حالة.

وعندما نقوم بمهمتنا على أكمل وجه نقدّم للزبون شهادة الضمانة، طبعاً مع تأكيد ضرورة متابعة العلاجات في حال كان الزبون يحتاج إلى ذلك، ونحن منذ اللقاء الأول، قد ننصح الزبون بعد الزراعة لأن المنطقة المانحة صغيرة جداً، أو نوعية الشعر رقيقة بما يُسمى “baby hair”، فعندها تكون النتائج غير مضمونة، وفي حال إصراره يتحمل المسؤولية.

*بغض النظر عن نجاح أو فشل جمالية الزرع، ما هي المخاطر والعوارض الجانبية؟
– على صعيد مركزنا تحديداً، وبما أنّنا نتابع الوضع الصحي الشامل للزبون قبل الزراعة، رفضنا حالات “قليلة” لأنّها تعاني من أوضاع صحية معيّنة قد تتعرّض لمضاعفات، وخصوصاً النفسية، إضافة إلى المشاكل المزمنة في القلب، فقر الدم الحاد، وضغط الدم المرتفع جداً.

وأشدد على ما نقوم به بمركزنا، الذي يعتمد أساساً على إذن مزاولة المهنة، وفريق العمل صاحب الشهادات والخبرة لسنوات طويلة، إضافة إلى النظافة والتعقيم عاليي المستوى والجودة، هنا تكون نسب المخاطر قد انخفضت بنسبة كبيرة جداً جداً، وتكاد تتلاشى سواء أثناء الزرع أو بعده.

*ماذا عن المنافسة الجدية و”المشروعة”؟
– لا يكاد عدد المراكز الشرعية في لبنان يتجاوز عدد أصابع اليدين، ولكن الباقي للأسف نرفض التعليق على ما يتعلق بهم لأنهم يسيئون للقطاع، ومن هنا على الزبون أن يتأكد من شرعية المركز من خلال الاتصال بالخط الساخن الخاص بوزارة الصحة، والسؤال عن الترخيص الخاص بأي مركز، وفي حال أجابت الوزارة بالإيجاب، فيكون الزبون مرتاح البال، لأن المركز شرعي، أما في حال لم يكن حاصلاً على الترخيص الرسمي، فنطالب بعدم اللجوء إلى هذه النوعية من المراكز، ولو كانت أسعارها رخيصة.

*كم تستغرق عملية زراعة الشعر من الوقت؟ وكيف يتم حساب التكلفة؟
– تستغرق العملية من الألف إلى الياء ما بين 5 إلى 6 ساعات، قد تقل أو تزيد قليلاً، ومن بعدها ندرّب الزبون على تعقيم مرحلة ظهور النقاط الحمراء، كما يجب أن يكون على دراية بأنّ أول فوج من الشعر سيتساقط، ثم تبدأ مرحلة الشعر الطبيعي العادي في مرحلة ما بين 5 إلى 8 أشهر ليحصل الزبون على ما يسعى إليه.

أما الاسعار فتختلف من حالة إلى أخرى، وبما أنَّ مَنْ يقوم بالمهمة هم أطباء مختصون، إضافة إلى فريق عمل من الممرضين المجازين، وأحدث التقنيات مع خبرة مركز تتجاوز الـ18 عاماً، والأهم عملية دون ألم، فإنّ العملية الواحدة تتراوح بشكل عام بين 800 و1000 إلى 1500 دولار.

*من خلال خبرتكم ما الدافع إلى عمليات زرع الشعر؟
– الصورة والإطلالة تلعب دوراً مهماً في حياة الناس، سواء رجال أو نساء، وحتى الرجال في يومنا الحالي أصبحوا يلجأون للزراعة كما إلى إجراء البوتوكس والفيلر (المتوفرة في مركزنا)، وعلى الرجل ألا يخجل من زراعة الشعر، لأنه لا يقوم بأمرٍ معيب، والإقبال كبير جداً على قاعدة “لاحقين نكبر”.

*على صعيد التجميل ما الذي يميّز المركز اللبناني التركي؟
– هناك بعض التفاصيل في الوجه تحتاج إلى البوتوكس لإخفاء التجاعيد وملء الفراغات، ولكن على الزبون أن يعرف نوعية هذا البوتوكس وهل يعتمد المركز على النوعيات الأوروبية أم يلجأ للرخيص، الذي يتسبب لاحقاً بعوارض جانبية.

كما أنّ “الفيلر” الذي يُستخدم لرسم الخدود أو تكبيرها وتكبير الشفاه سواء بشكل طبيعي أو مبالغ فيه حسب رغبة الزبون، فهناك أيضاً علامات تجارية مختلفة جداً، ولكن نحن نستخدم الأوروبي والكندي، ونفتح العلب أما الزبون ليكون على ثقة مما نستخدم.

أما الجراحات التجميلية فلا نقوم بها أبداً في المركز، لأنه أصلاً غير مرخص لنا إلا بزراعة الشعر والبنج الموضعي للعلاجات التجميلية وليس الجراحات، لكن أحيانا قد يقصدنا زبائن بحاجة إلى جراحات تجميلية طفيفة، فنحيلهم إلى أطباء مختصين ومجازين من أصحاب الأسماء المعروفة وتُجرى الجراحة في المستشفيات، أما ما نقوم به في مركزنا فهو زراعة الشعر وزراعة الذقن وتحديدها للرجال، بوتوكس، فيلر، بلازما للوجه وسواها، وتبقى الأسعار جيدة جداً ومدروسة مع نوعية مواد ممتازة.

*أي رسالة توجهها هلا الأشقر … في الختام؟
– لأي شخص يعاني من مشكلة في شعره أو وجهه ويرغب بالتجميل، لدينا طاقم طبي كبير ومن أصحاب الشهادات والخبرة، نوفر لكم كل العلاجات اللازمة للشعر المتساقط… وبلازما للوجه نجدد الخلايا، بأسعار مدروسة ونتيجة مضمونة، وكل ما عليكم هو زيارتنا أو إرسال الصور في حال كنتم خارج لبنان…
“ما تنسوا… لاحقين نكبر”!

خاص Checklebanon

رئيسة التحرير: ايمان ابو نكد

مدير التحرير: مصطفى شريف

************************************************************************************

تقنيات زراعة الشعر الثلاث دون ألم أو جراحة

(1) تقنية FUE: استخراج بصيلات الشعر من فروة الرأس تحت تخدير موضعي وزرعها في المنطقة المصابة بالصلع عبر ثقوب صغيرة جداً).


(2) أقلام الياقوت: بعد استخراج كامل بصيلات الشعر من المنطقة المانحة، يُستخدم قلم برأس من الياقوت لإجراء ثقوب في المنطقة المراد زراعتها، دون الإضرار بأنسجة الجلد.


(3) أقلام DHI: تعتبر التقنية الأحدث والأسرع، عبر زرع بصيلة الشعر مباشرة بعد استخراجها دون أي انتظار أو إخضاع البصيلة لعلاجات معينة، وذلك باستخدام آلة على شكل القلم، تكون في نهايتها إبرة دقيقة جوفاء، قطرها لا يتجاوز الواحد مم.

مقالات ذات صلة