خاص: الممثل اللبناني في “ع أمل” مُبدع ولا يحتاج إلى “سند سوريّ” أو “دعم مصريّ”!!
معادلة جديدة في الدراما العربية عموماً فرضها مسلسل “ع أمل”، الذي أنتجته شركة “إيغل فيلمز”، والتي من حيث تدري أو لا تدري، حققت توازناً كبيرا في تثبت إسم الممثل اللبناني، بأنّه مُبدع ولا يحتاج إلى “سندة” من السوري أو المصري!
“ع أمل” الذي يضم باقة من النجوم اللبنانيين، أُضيف إليهم على قاعدة “لزوم ما لا يلزم” السوري مهيار خضور، قطع الشك بيقين إبداع الممثل اللبناني، مهما كبرت مساحة دوره أو صغرت، فيلعب على مقدار البساطة بطولة مطلقة وأداء متميزاً.
وطبعاً أحياناً مشهد واحد أو لقطة تكاد تعادل عملاً بأكمله، وكم كانت لحظة قتل عمار شلق لشقيقته في المسلسل والدمع في عينيه، وشفتيه ترتجفان، مدرسة إبداعية قائمة بذاتها.
أما بديع أبو شقرا وطارق الجردي مروراً بإيلي متري، ووصولاً إلى ثنائية كارول عبود وإلسا زغيب، فجميعهم دون أن ننسى القديرة نوال كامل والشابات ريان الحركة والصاعدة ماريلين نعمان، كتلة من الأحاسيس كانت تنساب على الشاشة تحت إشراف “السوري” رامي حنا، ونص ندين جابر، الذي وإنْ تخللته هفوات “تركية”، إلا أنه نجح بفضل أداء النجوم بأسر الناس وإيصال الصوت إلى أبواب البرلمان المغلقة عن حقوق المرأة في لبنان..
قد يكون “ع أمل” كسواه من الأعمال ذات الحلقات الـ30 تخللته كبوات وهفوات، إلا أنّه شعبياً نجح مراراً وتكراراً وتمكّن من أن يكون الترند، بل ويتصدّره، سواء بلقطة مؤثرة أو مشهد حزين أو أغنية أو حتى مقارنة مع حادثة واقعية..
هذا العام ورغم أنّ السباق الرمضاني العربي ككل لم ينجح في تسجيل علامات درامية فارقة، إلا أنّ “ع أمل” محطة مهمة جداً في مسيرة نجومه الأوائل والمساعدين، لأنّه تمكن من صناعة نجوم كل واحد منهم في موقعه، وبالتوفيق للدراما اللبنانية..
خاص Checklebanon