دريد لحام: الدراما تتعرض لمذبحة في رمضان و”تأكل بعضها البعض”!
أكد الممثل السوري القدير دريد لحام أن الأعمال الدرامية التي يتم بثها على الشاشات خلال شهر رمضان، تتعرض لنوع من “المذبحة” و”تأكل بعضها البعض”، بسبب الكثرة وضيق الوقت.
ولفت النجم الشهير بشخصية “غوار”، في حوار صحفي نُشر اليوم، أنه يحاول مشاهدة ما يتم عرضه من مسلسلات، لكن بث كل الأعمال التي يتم إنتاجها خلال شهر واحد يشكل خطأ كبيراً، ويقتل الدراما على مدار العام.
المسحراتي
واستذكر بعض الطقوس الخاصة بشهر رمضان المبارك، خلال سنوات الصبا والشباب، وأكد أنّ أجمل ما يحتفظ به في ذاكرته هو صوت “المسحراتي”.
وأوضح لحام (90 عاماً) أن مشهدية اليقظة في ساعات الصباح الأولى على صوت “المسحراتي” في حي الأمين الدمشقي، حيث وُلد وترعرع، لا تفارق باله، يُضاف إليها مشهد أطفال الحارة وهم يحملون أطباق الطعام بين الجيران الأطباق في ما يسمى “سكبة رمضان”.
البيت الدمشقي
ورأى أنّ الأجواء الإنسانية عموماً والرمضانية خصوصاً، كان يطغى عليها قديماً التآلف ووحدة الحال بين أبناء الحي أكثر من الوقت الحالي.
وأسف لأنّ الطقوس القديمة لم تعد موجودة، وحجارة البيت الدمشقي الذي كان حضناً للعديد من العائلات قبل أن يتفرق أفرادها، تسأل عن أحبابها وخلانها.
فتة الحمص حاضرة
وعن طقوسه، التي ما زال محتفظاً بها على المائدة الرمضانية، أعرب عن حرصه على تواجد طبق “فتة الحمص” بشكل يومي على مائدة الإفطار.
وشدّد على أنّ الإفطار الأسري أجمل من أي إفطار خارج المنزل، ولكن أحياناً يضطر من لتلبية دعوة هنا او هناك، إلا أنّ سكينة المنزل هي الأساس.
رسالة أمل وعمل جديد
وأعرب الفنان السوري عن أمنيته بإكمال ما تبقى من عمره بصحة جيدة، موجَّهاً رسالة إلى محبيه وجمهوره العريض، دعاهم فبها للحفاظ على الأمل.
كما عبّر عن سعادته بالأصداء الإيجابية على فيلمه الأخير “يومين”، من إخراج باسل الخطيب، بعد عرضه الخاص في دار الأوبرا السورية بالعاصمة دمشق.
وكشف عـن فكرة قيد الدراسة مع المخرج الخطيب أيضاً، لتشكّل التعاون الرابع بينهما تحمل عنوان “زيتونة”، سيتم تقديمها ضمن فيلم سينمائي، يتناول قصة رجل يساند الفقراء رغم أنه فقير.