شيرين عبد الوهاب تفتح قلبها.. وروايات جريئة وصادمة عن حياتها!
أطلقت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب سلسلة من التصريحات الجرئية والصادمة الخاصة بحياتها، تتعلق بالانتحار والسرقة، إضافة إلى علاقتها بطليقها الفنان المصري حسام حبيب.
فخلال استضافتها في ثاني حلقات برنامج “بودكاست Bigtime” الذي تقدمه الفنانة السورية أصالة نصري والإعلامي المصري عمرو أديب، فجّرت شيرين قنبلة تعرّضها للسرقة على مدار 25 عاماً، ولم تستطع العثور على من تثق به لاستثمار أموالها.
وإذ أوضحت أنها تعيش حالياً من أجل توفير كل ما يلزم لابنتيها، أكدت أنها طلبت المشورة من أطباء نفسيين، لكنهم للأسف عجزوا عن الوصول إلى حلول لحالتها وظروفها الصعبة.
صوتي لم يخرج
واستعادت مغنية “مشاعر” فترات صعبة في حياتها، لاسيما ما أسمته “مرحلة اليأس من الحياة”، وأشارت إلى أنها مرّت بفترة كان تحاول الغناء، لكن صوتها لا يخرج”. https://www.youtube.com/watch?v=3Ul3Tmzd89E&t=4s
وذكرت أنّها لم تتجاوز تلك الفترة إلا بسبب ابنتيها وجمهورها، إذ منعت الإحباط من السيطرة عليها، رغم وضعها الصعب جداً، وتحمّست للعودة إلى الغناء أقوى من أجل جمهورها الذي يناديها “اشتقنا لك”.
ولفتت إلى أن شفاءها كان بالحب ودعاء الناس والجمهور، وأوّله الجمهور التونسي، الذي استقبلها بحفاوة في مهرجان قرطاج الدولي، ووضعوا لها كرسياً على المسرح في أولى حفلاتها بعد الغياب، لأنها كانت مريضة، ووزني زاد بشكل كبير.
حاولت الانتحار
وتطرقت شيرين إلى كواليس وقوعها خلال إحدى الحفلات، كاشفة عن قدميها كانت عاجزتين عن حملها، وزارت الأطباء أكثر من مرة دون التوصل إلى حل، حتى حاولت إنهاء حياتها، لكن لم تمت.
وأشارت إلى أنها كانت تطلب من الله موتها مع ابنتيها كي لا يتم استغلالهما من بعدها، بل كانت تتعجب أنها رغم كل ما تمر به، وكل محاولات الانتحار، ما زالت حية ولم تمت.
وأعلنت عن مفاجأتها بالغل والغيرة الرهيبة من فنانات تبيّن أنهن كُنَّ ينتظرن اللحظات حتى تقع ويشمتن بها، كما أن كل من كان حولها تبيّنت خيانتهم، مع محاولات ابتزازهم لها.
مكالمة المستشار آل الشيخ
وفي سياق الحلقة، روت نجمة “آه يا ليل” تفاصيل الدعم الذي تلقته من رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، حيث اتصل بها هاتفياً، وأكد لها أن “مكانك فاضي”، وعليها العودة إلى الغناء مرة أخرى.
وبتعابير السعادة على وجهها، شدّدت على أن هذا الاتصال الهاتفي منحها الثقة بوجود سند لها، ومهّد طريق العودة مع مساعدة عدد كبير من محبّيها، ما أشعرها بالدفء والقدرة على الوقوف مجدداً على قدميها.
توثيق حياتي
وكشفت المغنية المصرية أنها تريد توثيق تجربتها في الحياة والفن، خصوصاً أنها كانت مضطهدة منذ الصغر في البيت، وكانت تتعرض للتنمر والاستخفاف بها والتقليل من شأنها.
وأشارت إلى أنها عندما كبرت صُدمت بالعديد من الفنانين والملحنين المعروفين بأنها لا تصلح للغناء بسبب شكلها، وبأن هذه المهنة تقتصر على النساء الجميلات فقط.