نقابة الصحافيين الفلسطينيين مرشحة لجائزة “اليونيسكو”

أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين ترشيحه نقابة الصحافيين الفلسطينيين لنيل جائزة اليونيسكو “غييرمو كانو العالمية” لحرية الصحافة التي ستمنح في أيار/مايو المقبل، وذلك تقديراً لتضحيات الصحافيين في قطاع غزة.

وتهدف جائزة اليونيسكو “غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة”، التي أنشئت العام 1997 وتمنح كل عام إلى شخص أو منظمة أو مؤسسة، إلى تكريم المساهمات المتميزة لقاء تقديم إسهام مرموق في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها في أي بقعة من بقاع العالم، ولا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة.

وتحمل الجائزة هذا الاسم تكريماً لذكرى غيرمو كانو إيسازا، الصحافي الكولومبي الذي اغتالته عصابات المخدرات في 17 كانون الأول/ديسمبر 1986 أمام مكاتب صحيفة “إلإٍسبكتاتور”، في بوغوتا.

وقد أنشئت الجائزة بمبادرة من المجلس التنفيذي لليونيسكو، ويتولى تسليمها مدير عام المنظمة في حفلة رسمية يوم 3 أيار/مايو، لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة. وسيحصل الفائز بجائزة هذا العام على 25 ألف دولار أميركي وميدالية.

وفي توضيحه لترشيح نقابة الصحافيين الفلسطينيين، أشار الاتحاد إلى أنه، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك، تمكن نحو 1000 صحافي في غزة من نقل الأحداث والصور والتقارير، بما يمثل جهداً هائلاً وشجاعة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

ولفت الاتحاد إلى أن نسبة 10% من هؤلاء الصحافيين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم لعملهم، مما يجعل ترشيح نقابة الصحافيين الفلسطينيين للجائزة تكريماً لهم جميعاً من دون استثناء.

ويعاني الصحافيون في غزة، قلة الطعام ونقص الماء والوقود، معظمهم بلا مأوى ويكافح من أجل الحصول على الضروريات الأساسية كالملابس والفراش والخيام، عدا عن أن معدل وفياتهم لم يسبق له مثيل.

وأضاف أن الجميع تقريباً فقدوا أحباءهم، ورغم ذلك، واصلوا نقل وتصوير وتوثيق ما حدث لهم، مشيراً إلى أن نقابة الصحافيين الفلسطينيين كانت، على مدار سنوات عديدة، المدافع عن حرية الصحافة وتعزيزها في فلسطين.

المدن

مقالات ذات صلة