محمد رمضان يتعرّض لموقف غريب!
شغل الممثل المصري محمد رمضان حديث الجمهور في مصر، خلال الساعات الماضية، بعدما أصرّت هيئة محكمة جنوب الجيزة، الواقعة شمال البلاد على حضوره جلسة تقديم معارضته على حكم حبسه عاماً في قضية اتهامه بتضليل الرأي العام ونشر أخبار كاذبة عبر حساباته في مواقع التواصل، والتي انتهت بتأجيلها إلى جلسة السادس من شهر آذار (مارس) المقبل.
وفي التفاصيل، حضر رمضان إلى ساحة المحكمة، ظهر أمس، بسيارته الفارهة التي خطفت أنظار الموجودين أمام وداخل ساحة المحكمة، وأثناء استجواب قاضي الجلسة له وسؤاله عمّا هو منسوب إليه وأسباب اعتراضه على الحكم، أكّد أنّه لم يكن يقصد نهائياً تضليل الرأي العام أو نشر أخبار من شأنها الإساءة إلى الدولة المصرية، إذ كشف عن أنّه تلقّى اتصالاً هاتفياً من شخص يعمل بخدمة عملاء أحد البنوك، أخبره بأنّ هناك قراراً تمّ إصداره بالحجز على أمواله، ونظراً لحرصه على مشاركة الجمهور تفاصيل حياته الفنية والخاصة، خرج في فيديو عبر “إنستغرام” يعلن فيه أنّه تمّ الحجز على أمواله.
فوجئ الممثل المصري بعد ذلك بأنّه تمّ الحجز بالفعل على مبلغ 6 ملايين جنيه، تنفيذاً للحكم الصادر منذ عامين ضدّه في قضية تعويض الطيار المصري الراحل أشرف أبو اليسر، الذي تسبّب في فصله من عمله في الطيران المصري، نتيجة سماحه له بالتصوير داخل قمرة القيادة.
محامي رمضان طالب في نهاية الجلسة بالحصول على براءته مما هو منسوب إليه، وإلغاء الحكم الصادر في حقه، والذي قضى بحبسه لعام، لينتهي هذا اليوم المثير للجدل بنطق القاضي قرار تأجيل النظر في طلب المعارضة إلى جلسة السادس من الشهر المقبل.
تسبّب وجود رمضان أمام ساحة محكمة الجيزة، الواقعة في إحدى أكثر المحافظات في مصر اكتظاظاً بالسكان، إلى تجمهر العشرات من المواطنين حول سيارته الفارهة، وحاول سائقه تحذيرهم من الإصابة في حال عدم ابتعادهم عن السيارة، لشروعهم في التحرّك ورغبتهم في الانصراف.
في ظلّ هذا الازدحام، فوجئ رمضان بأنّ هناك شخصاً ألقى عليه داخل السيارة هاتفه الخاص، كيّ يتواصل معه بعد ذلك، وهو ما سخر منه الممثل المصري عبر “إنستغرام”، حيث وثّق تلك اللحظة، وعلّق عليها: “أذكى معجب في مصر… أعطاني هاتفه كي يتواصل معي بعد ذلك”، لكنه أصرّ على أن يعيده له كي لا يضع نفسه في موقف حرج.
على الصعيد الفني، خرج محمد رمضان من منافسة الموسم الرمضاني المقبل، بعدما كان من المقرّر أن يشارك فيها بالجزء الثاني من “جعفر العمدة”، إلاّ أنّ المخرج محمد سامي قرّر تأجيله لحين اكتمال عناصر السيناريو، بينما أعلن الأول أنّه يرغب في الراحة، والتركيز في فيلمه الجديد “أسد أسود”.