خاص: Joy Awards احتفالية ضخمة ولكن …!
كثيرون كتبوا واستعرضوا أهمية وضخامة الموسم الرابع من حفل Joy Awards، الذي تنظمه “الهيئة العامة للترفيه” في المملكة العربية السعودية، تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ.
فهذا سلّط الضوء على الإطلالات، وذلك تناول الحضور وضخامة الأسماء، وسواهما ركّز على التنويع في الجوائز والتكريمات، والبعض أسرته “السجادة الخزامية” وحضورها منقطع النظير..
لكن يبقى أن أحداً لم يتطرّق إلى المنحى الفكري للحفل. أحدُ لم يفكّر بأنّ حفل Joy Awards ليس إلا سلسلة من بنود رؤية أميرية، تخطّط وتنفّذ، ففيما يتولى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الشق السياسي، ساعياً إلى تحقيق معادلة “صفر مشاكل” بالمعنى الحقيقي، لاسيما في منطقتنا العربية، لتتحوّل إلى قبلة العالم، عبر مشاريع حضارية ضخمة.
فإنّ الجانب الترفيهي الذي يتولاه آل الشيخ، أغلب الظن حقق المُستحيل، فجمع أبرز نجوم العرب على مسرح واحد، وتعدّدت الاحتفالات، من “تريو نايت” إلى “ليلة نجمات العرب”، إلى “ليلة محمد عبده”، وليالي الدموع ونجوم التسعينات، وصولاً إلى “ليالي روّاد الموسيقى” من أصيل أبو بكر إلى محمد الموجي وصلاح الشرنوبي.
ولم يقتصر الأمر على الموسيقى، فنظّمت المملكة مهرجان البحر الأحمر للسينما، وشكّل قبلة عالمية بتنوّع حضوره، وأخيراً وليس آخراً Joy Awards، كل ذلك لا يخرج عن إطار مهرجانات المملكة المتنوّعة من “مواسم الرياض” المتوالية، إلى مهرجانات العلا السياحية، وحتى إطلاق شركة “فيلم العلا” للإنتاج السينمائي، وخروج باكورة إنتاجاتها “قندهار” بطولة النجم الاسكتلندي جيرار باتلر…ولا تزال هذه الرؤية تتواصل بأنشطة وفعاليات ثقافية، رياضية وفنية ترفيهية.
بالمختصر، قد تختلف السعودية عن جوارها القطري، الإماراتي، الكويتي والبحريني، أنّ أميرها رسم خطة لإنعاش بلد، وإحياء شعب، واستجلاب العالم إلى قلب الصحراء، وجعلها موطئاً لكل جديد وابتكار وحديث.
فيما الآخرون سعوا إلى الجديد والتطور والتكنولوجيا لكن من برجها العاجي، فكان الإبهار والعظمة وأهم المناسبات من كأس العام قطر 2022، إلى اليوم كأس آسيا 2024، فيما الإمارات انطلقت من برج العرب إلى برج خليفة.. فأبراج الكواكب والفضاء، وسواهما من الإنجازات العربية السياحية التنموية.
بإختصار هذه هي “سعودية” محمد بن سلمان …
خاص Checklebanon