المقاطعة تهدد فيلماً جديداً لبيومي فؤاد
على الرغم من حالة الانتعاش السينمائي التي عاشها الممثل المصري بيومي فؤاد، في العام الماضي، وطرحه أكثر من عمل سينمائي، لكن يبدو أنّ أزمته مع مواطنه محمد سلام ـ التي واجه بسببها هجوماً حاداً من الجماهير ليس في مصر فقط، ولكن في مختلف دول العالم العربي ـ كان لها تأثير سلبي على نجاح تلك الأعمال.
في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وفي ظل اشتعال أزمته الشهيرة مع سلام، طرح فيلمه “سنة أولى خطف” الذي تعاون فيه مع مي كساب، لذا دشّن عدد كبير من رواد “السوشيال ميديا”، حملةً لمقاطعته ومنع مشاهدته في السينما، وبالفعل لم يحقق العمل إيرادات عالية، وتمّ رفعه من دور العرض بعد نحو شهر.
في الأسبوع الأخير من شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خاض فؤاد منافسة موسم أفلام رأس السنة، بفيلم بعنوان “كارت شحن” الذي تعاون فيه مع الفنان محمد ثروت، لكنه لم يحقق سوى مليون جنيه طوال فترة عرضه، متذيلاً قائمة إيرادات الأفلام التي يتنافس معها، ما يجعله مهدّداً بسحبه من دور العرض السينمائية مثل “سنة أولى خطف”، لتحقق دعوات رواد “السوشيال ميديا”، إلى مقاطعة أعماله هدفها، وتتسبّب أزمته مع سلام، في التأثير على نجاح أعماله.
فؤاد عاد لتصدّر الترند، نهاية العام الماضي، بعدما أعلن حصوله على جنسية إحدى الدول الأجنبية لتسهيل حصوله على تأشيرات السفر للخارج بسبب طبيعة عمله، وتجدّد وقتها الهجوم عليه من رواد مواقع التواصل، حيث تمّ التشكيك في وطنيته.
وجاء ذلك بعدما انتقد زميله محمد سلام، بسبب رفضه الاشتراك في مسرحية “زواج اصطناعي”، التي عُرضت نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أي في ذروة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني، أعلن عدم قدرته على السفر مع فريق العمل لعرضها ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية، لكن فؤاد هاجمه أمام الجمهور على خشبة المسرح واتهمه بالمزايدة عليهم، ما تسبّب في فتح نار الجمهور عليه، بصورة لم يواجهها من قبل، حتى وصلت الحال به إلى غلق صفحته عبر “فايسبوك” تجنّباً للتعليقات المسيئة التي انهالت عليه.
النهار العربي