خاص وبالصور: “من مشتركات Miss Natural Beauty إلى كل أنثى: “هكذا تتصالحين مع ذاتك ومرآتك”!

ثقي بنفسك وآمني بجمالك الطبيعي

في زمن أصبح الترويج للجمال الإصطناعي وجراحات التجميل عادة، والكثير من القاصرات والناضجات يلجأن إلى إدخال مبضع الجرّاح في ملامحن تشبّهاً بهذه الفنانة أو تلك المشهورة، ولو اضطررن للاستدانة والاقتراض.

وفيما أنّ إصلاح عيب ما، سواء بجراحة أو “بوتوكس وفيلر”، أمر أساسي، ولا يدخل في خانة تغيير ما أبدعه الله، وتحويل ملامح الشابات Copy Paste، فإنّ هناك من قد يطرح علامات استفهام حول أهمية هذه المسابقة، وهل ستكون حفلاً إضافيا إلى كل احتفالات ملكات الجمال التي “تفرّخ من هنا وهناك”؟؟؟ أم إنّها فعلاً ستشكّل “قيمة مُضافة” بسبب جرأة صبايا قررن أن يبدأن رحلة تغيير مفهوم الجمال، ليكُنَّ رسولات إلى كل شابة لا تؤمن بنفسها وتقلل من قيمة جمالها الطبيعي، أن تنطلق نحو الحياة بثقة بالذات أكبر.

من هنا، وعلى مسافة أيام من احتفالية Miss Natural Beauty بدورتها الأولى، التي ينظّمها الإعلامي الزميل زكريا فحام، كان لـChecklebanon جولة على المشتركات اللواتي عبّرن عن الرسالة التي تحملها مشاركتهن في هذه المسابقة…

أنجي القزاز
الهدف الأساسي من مشاركتي في هذه المسابقة هو تعزيز ثقة الفتيات الشابات بأنفسهن، والإيمان بأن الفتاة جميلة كيفما كانت، لأن الجمال الطبيعي الذي أبدعه الله جميل كما هو، ومَنْ تهوى التبرّج فلها كل الحق لرفع نسبة جمالها، وليس لتغيير “خلقة الله”، وكل الأمل أن ننجح في إيصال رسالة “الجمال الطبيعي” إلى أكبر شريحة ممكنة من الشابات، والتخفيف من اتجاه “الصغيرات” إلى عمليات التجميل.

جيسيكا قيس
في زمن أصبحت جراحات التجميل “موضة”، والجمال الرباني الطبيعي ربما “عيباً”، فإنّ المشاركة بمسابقة Miss Natural Beauty، تهدف إلى استعادة قيمة الجمال الطبيعي، وللتذكير بأنّ ما أبدعه الله مميّز كيفما كان، والرب ميّز كل شابة في الحياة بصفة خاصة، بينما اليوم أصبحت معظم الشابات “نسخاً مستنسخة” ليتبعن “الترند”.

رولا جعفر
مشاركتي في مسابقة Miss Natural Beauty هدفها الأول هو توجيه رسالة إلى كل فتاة بأنّ الثقة بالنفس وبالشكل “مهما كان” أساسية ونعمة، وعلى الشابة أو المرأة أن “تحب نفسها بجمالها الرباني”، ولا تسعى إلى التغيير في شكلها، إلا للضرورة، لأن ما صنعه الله أجمل بكثير ممّا يصنعه جرّاح التجميل.

تاتيانا علوان
برأيي المتواضع، الجمال نسبي، وما من شابة ليست جميلة، بل كل صبية تتمتّع بميزة خاصة بها، لأننا من صنع رب العالمين، الذي يبدع في خلق مخلوقاته، من هنا فإنّ هذه المسابقة حتماً ستترك أثراً إيجابياً كبيراً في عالمنا العربي، بعدما وصلنا إلى مرحلة فقدنا فيها الجمال الطبيعي، وأصبحت كل الشابات نسخ عن بعضهن، نتيجة لعمليات التجميل.

ساندرا الأسمر
بعد الصدمة الإيجابية المتوقعة لمسابقة Miss Natural Beauty، حتماً سيتغير مفهوم الجمال عند الفتيات، لأنهن سيتابعن للمرة الأولى شابات يستعرضن جمالهن الطبيعي دون أي تبرّج وأمام لجنة حكم وجمهور، من هنا إنّ رسالتي لكل فتاة ثقي بنفسك لأنك جميلة بكل أحوالك، فأنت على صورة الرب الجميل، ليبقى الأهم الجمال الداخلي الذي ينعكس على جمال الشكل الخارجي.

رشا حلاق
مفهوم الجمال الطبيعي هو ببقاء الشابة على طبيعتها دون أي تعديل، لأننا كبشر نسعى إلى التميّز، وهو الذي يحدث حين نشبه أنفسنا فقط، ولا نكون نسخاً عن سوانا، وفي حال حزت التاج فهو أمر مهم جداً في مسيرة حياتي، لاسيما أنّه أول لقب للجمال الطبيعي في العالم، لذلك سأواصل مسيرة تشجيع الشابات للحفاظ على جمالهن الطبيعي والثقة بأنفسهن.

باميلا الأسمر
من المتوقع جداُ ان يكون لهذه المسابقة دوراً مباشراً في رفع مستوى ثقة الشابات بجمالهن الطبيعي، لاسيما أن Miss Natural Beauty ستستمر بشكل سنوي، فرسالتي إلى الشابات كثّفوا مشاركتكن فيها، وثقوا بأنفسكن، وكونوا على طبيعتكن، تصلن إلى الجمال الحقيقي.

رين داوود
رسالتي من خلال مسابقة Miss Natural Beauty دعوة كل شابة وفتاة بالنظر إلى جمالها الداخلي، الذي يشكل أساس الجمال الخارجي، ويعكس الجمال الحقيقي، لذلك كوني كما أنت، ولا تقلّدي سواك، فأنت جميلة بكل أحوالك، حافظي على هويتك الجمالية، وتصالحي مع نفسك تبلغين الجمال الحقيقي.

دعاء سابق
لم أندم ولو للحظة على مشاركتي في هذه المسابقة ذات الفكرة الغريبة والجديدة، لأنها علّمتني أموراً كثيراً وجعلتني أقوى، تلك هي رسالتي إلى كل شابة وامرأة، لأن الجمال والأنوثة لا يكونان بالتبرّج، بل على العكس الجمال ينبع من الثقة بالنفس، والقدرة على تحمّل صعوبات الحياة الكثيرة، دون اللجوء إلى إخفاء آثار المصاعب الحياتية بالمكياج..

غيدا مزهر
نظرة الفتيات تبدلت كثيراً تجاه مفهوم الجمال، حيث أصبحت القناعة أنّ الجمال نابع من المكياج والتبرّج، ومستجدات سوق التجميل من “بوتوكس، فيلر.. وسواها”، وهو أمر خاطئ جداً، لأنّ كل واحدة منّا كفتيات مميزة بشكلها وجمالها عن غيرها، وكل الأمل أن تتمكن مسابقة Miss Natural Beauty من إعادة زرع ثقة الشابات بذاتهن، والجرأة على الخروج من المنزل دون ألوان على وجههن.

كارين حدّاد
آمل من خلال مشاركتي في هذه المسابقة، ان يكون لدي القدرة على المساهمة في تغيير المفهوم السائد حالياً، وهو أن “الجمال يعني الكمال”، وأن الشابات يجب أن يكُنَّ نسخاً عن بعضهن البعض، لكن الواقع أن الجمال كالبصمة تميّز شخصاً عن آخر، ورسالتي البسيطة هي “حبوا حالكن متل ما الله خلقكن”، وثقوا بجمالكن الداخلي المكمّل للجمال الخارجي، ومن تنجح بمحبة نفسها ستنجح في فتح قلوب الناس والتربّع داخلها.

جويا جنحو

أتمنى من خلال مشاركتي في هذه المسابقة ان اكون قادرة على تغيير المفهوم الخاطئ حول معنى الجمال السائد هذه الأيام، وهو التشبه بالآخريات، مع تأكيد أن كل فتاة مختلفة عن غيرها، لأن الله خلقها على صورة مميزة بذاتها، ولأن القناعة كنز لا يفنى، فعلى كل شابة أن تتخلى عن اللجوء إلى التغيير في شكلها إلا عند الضرورة، لأنها جميلة كما هي.

أنجيلا سركيس
النظرة إلى الجمال واسعة جداً، وكل إنسان يراه من منظور مختلف، لكنني أعتقد بأنّ هناك قاسماً مشتركاً يجمع الكل حول الجمال وهو أن الجمال الطبيعي والرباني أجمل ما يمكن أن يكون الجمال، ورسالتي من المشاركة في المسابقة هي كسر حاجز الخوف من الجمال الطبيعي، أو التشبّه بالنجمات ليكُنَّ مثالاً أعلى، بل لماذا لا نكون نحن الطبيعيات مثالاً يُحتذى في تعزيز قيمة ومعنى الجمال الطبيعي؟؟

غلوريا كيوان
مجرّد مشاركتي في مسابقة Miss Natural Beauty التي تُقام للمرة الأولى، هي رسالة بحدّ ذاتها… أتوجه بها إلى كل فتاة لتنظر إلى جمالها الداخلي والخارجي، وسأقوم في حال فوزي باللقب أو عدم الفوز، بمساعدة كل شابة لتعزيز ثقتها بنفسها، وإيصال صوتها إلى الهدف الذي تسمو إليه في حياتها.


ماري أبي حيدر
الجمال الطبيعي والحقيقي لا يرتكز فقط على الشكل الخارجي والملامح الجسدية، التي منحنا إياها الله، فهو خلق وأحسن خلقه، بل الجمال الحقيقي هو النابع من الداخل، من الأخلاق والوعي وتثقيف النفس، وإغنائها بالعلم والمعرفة، لأنّ الحياة قد تحمل مستجدات تقضي على جمال الشكل، فيبقى غنى الروح والفكر، ويستمر الحضور الطاغي والمُحبّب كأسمى أنواع الجمال..


********************

وتبقى كلمة أخيرة، نوجّهها إلى “البطلات” اللواتي (كما نأمل ونراهن) “سيتجرّأن على الظهور علناً في ليل 24/1/24 دون أي مستحضرات تجميل على وجوههن”، واللواتي سيتحدين المجتمع “المتصنّع” الذي يغرق في التجميل والتعديل والتغيير دون أي سبب، إليكن نرفع القبعة ونتمنى التوفيق في رسالتكن الجمالية.. العفوية والطبيعية..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة